في عيد الحب، حلّت الممثلة داليدا خليل ضيفة في برنامج spot on الذي يبث عبر اثير صوت كل لبنان وصوت الغد استراليا وعبر قناة الاعلامي رالف معتوق على يوتيوب.
قلب خليل يخفق يومياً وليس فقط في يوم عيد الحب وهي التي ترفض اقحام حياتها الشخصية بيومياتها المهنية تقول: "عندما يصبح الامر جدياً يمكن أن أبوح به ولكن أجمل ما في الحياة هو وجود الاشخاص الطيبين من حولنا وان تعيش في اجواء من المحبة والحب لاسيما في هذه الظروف الصعبة".
في السياق، تلفت خليل إلى أن قرار الارتباط صعب بالنسبة اليها وهي تخاف من هذه الخطوة باعتبارها غير جاهزة بعد لما للخطوة من اعراض نفسية جانبية عليها. اما عن مواصفات الشاب الذي تحب، فأبرزها أن يكون بعيدا من الاضواء، لجعلها تتسلل الى عالمه، وهي تفضله طويل القامة، ورياضيا.
وعلى صعيد نشاطاتها في الحجر، تلفت خليل إلى محاولتها الاستفادة من وقتها خلال الاجراءات المتخذة بسبب جائحة كورونا للاسترخاء. وهي التي أصيبت بفيروس كورونا في آب الماضي ولم تعلن لتزامن إصابتها مع انفجار المرفأ وارتداداته الكارثية على الجميع، تؤكد التزامها بتدابير الوقاية لأجل من تحب ومن تخاف عليهم.
أما عن فترة الحجر فتصفها بـ"الصعبة لا سيما على المستوى النفسي لكنها أساسية على المستوى الشخصي حيث تجعل الشخص متصالحا أكثر مع نفسه ويحدد مساراته بوضوح". وبعد كورونا، لاحظت خليل أن "الدائرة تضيق فنصبح مكتفين بمن هم حولنا كي نبقى على طبيعتنا وراحتنا".
اليوم ، تتخذ خليل من الدبلوماسية عنوانا في اطلالاتها ومواقفها حفاظا على الاجواء السلمية في اي حوار أو أي علاقة مع الاخر. وعن ملامحها الطبيعية، فتحافظ عليها خصوصا وأن الجمهور أحبها بتفاصيلها الصغيرة ،غير أنها لم تتردد في الكشف عن خضوعها لبعض الجلسات التجميلية التي لا تخرج عن سياق تنسيق الاطلالة والمحافظة على اناقتها.
"المجال الفني صعب"، تقول خليل وتعقب "من لا يستطيع تحصين نفسه بالايمان والصلاة لا يمكنه الاستمرار"، متمسكة بشعارها الدائم "ماذا ينفع الانسان اذا ربح العالم وخسر نفسه؟". وهي تؤمن بالحظ وتؤكد في الوقت نفسه الحاجة الى العلاقات، وعن اخطائها، فترى أنها غالبا ما تكون ناتجة عن انفعالات وفترات عصيبة ولا تتعدى بعض الكلمات.
خليل ردت على الشائعات حول هجرتها من لبنان، موضحة أنها سافرت الى دبي وحصلت على الاقامة لحماية نفسها وتحصينها لكن لا نية لديها بالاستقرار خارج لبنان لان ذلك يرتبط بهجرة العائلة كلها، وهي لا تتحمل البقاء وحيدة للحظة.
هذا وتؤمن خليل بأن شعب لبنان لن يستسلم على الرغم من كل الظروف وبأن اللبنانيين سيقومون باعادة اعمار هذا البلد. وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة تقول: "لا مكان للكماليات في حياتي على الرغم من أن كل فتاة تحب السفر والتسوق غير ان هذه الامور تبقى غير اساسية في هذا المرحلة"، مرددة المثل القائل: "خبي قرشك الابيض ليومك الاسود".
بعد وفاة والدها تحملت داليدا مسؤولية العائلة، ورحيل والدها خلف فراغاً كبيرا في حياتها وهي كانت تملك حصة كبيرة في قلبه. تصف خليل والدها بـ"الانسان الطيب" وعلى "نيّاتو" بمعنى صفاء النوايا، تماما مثلها.
وعن مسيرتها المهنية، أكدت أنها بعيدة عن جو الوسط الفني على الرغم من الصداقات التي بنتها مع عدد من الاشخاص ابرزهم رانيا عيسى، وسام حنا وجويل داغر.
وردا على سؤال عما اذا كان اعتماد الفنان او الممثل ادارة اعمال يسمى غروراً، رفضت هذه المقاربة معتبرة انها تحتاج الى من يرشدها ويساعدها في اختياراتها المهنية سواء كان شخصا او شركة.
وعن أغنيتها الأولى "وردة وردة" كلمات نزار فرنسيس، وألحان ميشال فاضل وإخراج الكليب لزياد خوري، اشارت خليل الى ان هذا العمل جاء كـ bonbon بعد ديو المشاهير ولا مشاريع كانت محددة وهي لم تجدد التعاون مع زياد بسبب وجوده في الخارج، وترى أن المخرج بيار خضرا مبدع ويستحق الفرصة.
وفي حديثها عن "شيك اوي" التي اصدرتها في ظل ظروف صعبة يمر بها البلد في وقت تردد كبار الفنانين بالقيام بهذه الخطوة تقول: "فعلتها وهذه اغنية سلسة تحمل الكثير من الايجابية والرسائل وأنا بطبعي أميل كثيرا الى الاستعراض ولا أريد حصر نفسي بخانة الغناء فقط بل أحب تقديم لوحة استعراضية متكاملة".
واستغربت الانتقادات التي لاحقتها من جراء الثياب و الرقص في الفيديو كليب مشيرة الى انها لم تطل على الجمهور بطريقة مبتذلة، كاشفة عن صدمة من اراء بعض الاصدقاء المقربين منها، معتبرة أن "الجهل موجود عند البعض رغم أن الصحافة أنصفتني" .
خليل التي ترفض تصنيف او ابداء رأي بسواها من الممثلات وتجاربهن الغنائية، تحب خوض تجربة الديو في التمثيل مع طوني عيسى، وفي الفن مع سعد المجرد "صاحب الموهبة والشخصية المركبة" كما وصفته. وتضيف: "احترم كل الاراء وكل مشروع اقدمه لا يمكنني ان ارضي الناس جميعهم "، مشيدة بطوني عيسى الذي أثنى على عملها الغنائي، اما جيري غزال الذي يفضلها في التمثيل كما قال ، ردت عليه بأنها تحترم رأيه لكنه يجهل مشاريعها المستقبلية.
وعن أفضل المقابلات التي أجرتها، اختارت مقابلتها مع الاعلامي هشام حداد و"ما تلا الحلقة من اصداء ايجابية على الرغم من ان ما تضمنته الحلقة يحمل جرأة هادفة للضعيف ليكون قوياً".
ما في اجمل من سيرين عبد النور ولا اجمل من صوتها وأحب اعمالها ولا أضع نفسي بمقارنة معها و هناك تواصل بيننا، اما الممثلة ورد الخال فهي نقطة ضعفها وتتمثل بها مشيدة بقدراتها في الجمع بين الكوميديا والدراما ودور " هند خانم" يليق بها كثيرا "لابسها لبس".
وعن دورها في مسلسل "سكت الورق" والتجربة مع الممثل خالد القيش، تقول خليل: "خالد من اكثر الشخصيات التي قد تحبها وتحترمها"، وتضيف "سكت الورق كخمسين ألف ليسا "دعسة ناقصة" وأنا لا أندم على أي عمل بل أتعلم فالممثل لا يمكنه التكهن بنتيجة العمل لكن عليه القيام بدوره فقط".
وعن استبدال القيش بيورغو شلهوب في المسلسل كشفت عن استحالة استمرار خالد في تصوير العمل لوجوده في سوريا وعدم استطاعته العودة وهي ان عرض عليها استبدالها بممثل آخر فليس بالامر الخطأ ولو انها تمنت عدم حصوله وما يدفعها للانسحاب من العمل هو الضرر بها او التعرض لكرامتها.
وعن العلاقة مع الاستاذ مروان حداد، شددت على أنها "عادية والمصالحة تمت بيننا لكن غالبا ما هي محكومة بالجفاء ولم تأت الفرصة لنتعاون من جديد"، متمنية "تكرار الثنائية مع الفنان رامي عياش"، لافتة إلى أنها تكن له كل الاحترام والحب على الصعيدين الشخصي والمهني، ففي مسلسل "امير الليل" كان اكبر نجاح حققته.
وترغب خليل كذبك بثنائي غنائي او تمثيلي مع الفنان جوزيف عطية لكن "الفرصة لم تأت بعد". من جهة أخرى، أعلنت خليل أنها "خارج السباق الرمضاني لهذا العام" بقرار منها لانها لم تر شيئا ملائما ولا تريد اي خطوة الى الوراء أو تشكيل خطر على أحد افراد عائلتها في زمن كورونا.
وفي معرض حديثها عن مسلسل اسود ، وما اعقبه من "حملة سوداء" بحقها والمحاربة التي تعرضت لها، أكدت احترامها للمنتج جمال سنان وeagle films ، معتبرة أن المسلسل قد أخذ حقه وفرض نفسه على الساحة. أما عن مسلسل سر، فالتجربة مع بسام كوسا الذي كان داعما كبيرا لها كانت "من اجمل التجارب العملية وعلمتني أن أركز على النص و الشخصية والممثل وسام حنا موهوب ويعطي من نفسه وقلبه للشخصية والمستقبل امامه والفرص بانتظاره"، متمنية ان يجمعهما اي عمل سوياً.
اما عن المخرجين فمروان بركات "جدي ولديه الخبرة ومن اكثر الاشخاص الداعمين للممثل وعلى الصعيد اللبناني لدي ضعف على المخرج فيليب اسمر". وتضيف خليل ان عدم تكرار التجربة مع شركة انتاج هو لعدم امضائها اي عقد عمل وهي تلتقي و توافق باميلا الكيك في الكثير من المواقف والمواضيع وتحترم رأيها و عفويتها".
خليل التي شاركت في مهرجان القاهرة السينمائي و بعدها كرمة من أحد المهرجنات المصرية السنوية وصفت التجربة بالاكثر من رائعة خاصةً الشعور بالتكريم خارج الوطن الأم.
خليل التي تعاكس الـ trend ، بصدد التحضير لتجربة جديدة وقوية املة في ان تهدأ الامور، وهي تتابع مسلسل "حادث قلب" للمنتجة مي أبي رعد مشيدة بأعمالها الرائعة وقبله بالقلب مع طارق سويد الذي يكتب من القلب وتلقت منه وعودا بكتابة نص يليق بها.
المسرح الاستعراضي لا يزال طموحا تتمسك به وقد لا تكون الفرصة في لبنان متاحة للاسف. الفوازير مشروع يستهويها وبرأيها مجرد التجربة هو نجاح وتملك من الجرأة ما يكفي لكن شرط ان تكتب بطريقة محترفة وهي بالتأكيد تحتاج الى انتاج ضخم.
للاعمال السينمائية اشتاقت خليل وتسعى لخوضها من الباب العربي بعد تجارب لها في دول عربية عدة وقد تكون الوجهة مصر وهي تحب أن يجمعها عمل مع الفنان تامر حسني وتتابع ايضا محمد رمضان.
وتطرق الحديث الى قرصنة حسابات خليل على مواقع التواصل منذ اكثر من سنتين وما تسبب لها بتوتر تلاشى مع الوقت مشيرة الى ان الفاعل تبين أنه سوري الجنسية.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا