الديار
قالت مصادر في حزب القوات اللبنانية ان التيار الوطني الحر يحاول منذ فترة طويلة استدراج القوات لمواجهات استفزازية ويكيل الاتهامات في بياناته الاخيرة منذ شهر الى اليوم. ولكن القوات تعلم ان التيار الوطني الحر المأزوم شعبياً ووطنياً وسياسياً نتيجة انسداد الافق وسياساته الفاشلة سيلجأ الى الاسلوب الاستفزازي والهجومي على القوات، وبالتالي حاول الهروب الى الامام بافتعال المشاكل. وتابعت المصادر القواتية ان اعتداء الوطني الحر على الناس التابعين للحراك المدني خير دليل على ما نقوله ان اسلوبه الاستفزازي هو الاسلوب الوحيد الذي يستخدمه في السياسة.
واضافت ان طريق ميرنا الشالوحي ليس طريق خاص للتيار الوطني الحر بل طريق عام وكانت القوات اللبنانية تحتفل في الجديدة وواصل موكب القوات طريقه نحو سن الفيل، الا ان التيار الوطني الحر علم بالموكب واستعد عسكرياً واعلامياً حيث صدر بيان اعلامي متوتر مليء بالشتائم.
وكشفت المصادر القواتية، عن ان رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع عندما علم بالاشكال الذي حصل في ميرنا الشالوحي اعطى اوامر مباشرة لخروج عناصره من سن الفيل والعودة الى مكاتبهم. واشارت الى ان جعجع طلب من القوات الامنية فتح تحقيق بسبب حصول اطلاق نار ويجب محاسبة من استخدم السلاح في هذه المنطقة. وانطلاقاً من هذه المعطيات، اكدت القوات اللبنانية انها تعرضت لاعتداء مخطط له مسبقاً حيث كانت مواكبها على طريق عام وليس خاصاً. واعتبرت ان التيار الوطني الحر يريد شد العصب في بيئته التي تشعر انها في اضعف مرحلة سياسية رغم وصول العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، الا ان الوطني الحر يشعر ان الجميع ضده.
ولفتت المصادر القواتية، ان الحوادث والمشاكل تحصل بين القوى السياسية ولا يجب تضخيمها بما «اننا لا نعيش في جمهورية افلاطون»، وطالما عملت القوات على احتوائها وتطويقها، واشارت انه منذ اسبوعين حصل اشتباك بين حركة امل وحزب الله وايضا حصل اشتباك مسلح في الطريق الجديدة.