الديار
تساءلت مصادر في التيار الوطني الحر، انه وفقاً لاي منطق تصبح القوات اللبنانية الضحية والتيار المعتدي، في حين ان موكب القوات اختار المرور امام مقرنا في ميرنا الشالوحي والتهجم علينا؟
وكشفت هذه المصادر للديار، بان التيار بصدد تقديم شكوى قضائية على رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع لان التيار الوطني الحر على يقين تام ان الدكتور جعجع نظم لهذه الحادثة واشرف على هذه العراضة الاستفزازية.
واشارت هذه المصادر انه منذ 17 تشرين، تمّ تعزيز مقر التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي - سن الفيل من قبل عناصر من القوى الامنية لحماية المركز من اي اعتداء من قبل اي فريق، اضافة الى وجود حرس من الوطني الحر. وتابعت ان الموكب القواتي عندما توقف على مفرق يبعد خمسة امتار من مقر التيار الوطني الحر حيث حاول عناصر قواتية اقتحام المقر، تصدّت لهم القوى الامنية عبر اطلاق النار في الهواء لابعاد القواتيين وردعهم من الدخول الى داخل المقرّ. وفي هذا الوقت، بدأ القواتيون بتوجيه الشتائم لرئيس الجمهورية وللتيار، ولاحقاً رشقوا الجيش اللبناني بالحجارة.
وهنا اشارت هذه المصادر الى ان عناصر القوات كان بحوزتهم الحجارة قبل الوصول الى ميرنا الشالوحي، وهذا الامر بات واضحاً ان القوات كانت تريد افتعال مواجهة مع التيار، ولحسن الحظ ان الاشكال لم يتطوّر الى ما لا يحمد عقباه، وذلك يعود لتدخل القوى الامنية والجيش اللبناني.