أطلقت مغنية السوبرانو الشابة جوي حاكمه أغنيتها الاولى تحت عنوان "اعتذر".
الاغنية من كلمات الشاعرة والاستاذة الجامعية نسرين الصديق حداد، والحان عازف البزق والملحن أنطوني الحصني، وتوزيع عازف البيانو والموزع كريم عوض.
أما الفيديو كليب فمن اخراج ديما ابو رجيلي، وقد لعب الممثل جوليان فرحات دورا فيه.
" كلنا اشتغلنا من قلبنا لانجاز هذا المشروع وأنا فخورة فيه"، هكذا عبرت الشابة المغنية جوي حاكمه في حديث لموقع VDLnews عن فرحها بالاغنية الجديدة.
ولفتت الى انها اختارت هذه الاغنية لان كلماتها اثرت فيها كثيرا، قائلة: "أحسست بأنها تنقل الواقع وتعبّر عن الشعور الذي يختلج اي شخصين انفصلا بعد أن جمعتهما علاقة حب."
وأملت جوي في أن تأخذ الاغنية حقها بعد الجهد الذي قام به الفريق وأن تنال اعجاب كل من يسمعها، كاشفة عن أنها تحضّر لاغنية جديدة وستطرحها قريبا وأنها تسعى أيضا الى اطلاق ألبوم يتضمن عددا من الاغنيات.
اشارة الى أن جوي استاذة جامعية في كلية الموسيقى في جامعة اللويزة، ودرست الغناء والعزف على البيانو، وسبق أن غنّت في حفلات عدّة.
الملحن أنطوني الحصني اشار بدوره في حديث لموقعنا، الى أنه خلال تأليف اللحن، أخذ بعين الاعتبار أن جوي مغنية سوبرانو، مؤكدا أنه حاول استثمار قدراتها الصوتية وطاقتها من خلال اختيار لحن يتناسب وصوتها.
وشرح أنه لهذه الغاية، اعتمد لحناً واسع المجال تتنوع فيه الطبقات الصوتية المتناغمة بما يخدم كلمات الاغنية ومعانيها ويساعد جوي في الوقت عينه على ابراز قدرة صوتها، لافتا الى أن اللحن بعيد عن الروتين الايقاعي نظرا لتنوع الجمل الموسيقية الذي تعمّد العمل عليه بهدف جعل المستمع يتفاعل مع الاغنية.
واعتبر الحصني أن الكمنجات المستخدمة في الاغنية أعطتها رونقاً وحياة.
يذكر أن الكمنجات سجلت لدى مجموعة مجد جريدة للوتريات في سوريا.
واللافت أن الحصني تعمّد وضع لمساته ليس فقط من خلال اللحن بل كذلك من خلال ادخال عزفه على البزق في احد مقاطع الاغنية (solo)، ما أضاف جمالا على الاغنية.
الموزع كريم عوض لفت من جهته، الى ان موسيقى "اعتذر" تجمع بين الموسيقى الشرقية والموسيقى الغربية، أما التناغم في ما بينهما فساعد وبشكل كبير في تجميل الاغنية.
الى ذلك، اعتبرت الشاعرة نسرين الصديق حداد، أن الكلمات البسيطة النابعة من القلب تكون عميقة، قائلة:"وانا كتبت من قلبي، وحيلا شي بس ينشغل من القلب أكيد بيوصل للقلب".
وشرحت ان في الاغنية تناغما بين الشعر والبساطة اذ أن كلماتها تشبه اللغة الشعبوية التي نستخدمها في الحياة اليومية اضافة الى الشعر، معتبرة أن هذه هي نقطة القوّة في الاغنية.
أما المخرجة ديما أبو رجيلي فأكدت من جهتها لموقعنا، انها سعيدة وفخورة بانطلاقتها مع جوي، مشيرة الى أنها اعتادت العمل في مجال الاعلانات وهذه المرة الاولى التي تعمل فيها في مجال الفيديو كليبات.
وبصفتها صديقة جوي ايضا، اكدت ديما أنها اختارت الانطلاق في هذا المجال مع جوي لانها شابة طبيعية، لا تعتمد على المظاهر للتقدم بل على موهبتها وقدراتها، وصوتها الجميل، مشيرة الى ان هذا الفيديو كليب كان بمثابة تحدّ لها.
وأملت في ان يحب المشاهدون الفيديو كليب والاغنية، قائلة:" ننتظر التعليقات ان كانت ايجابية او سلبية ما يمكّننا من التحسين فى المرات المقبلة."