اللواء
شهدت الساحة السياسية اللبنانية تطورات متسارعة، مع إعلان حركة "أمل" وحزب الله عن وحدة المواقف، مؤكدين أن الأولوية تكمن في تحقيق التوافق الوطني للخروج من الأزمة الراهنة.
في خطوة لافتة، أعلن النائب السابق سليمان فرنجية انسحابه من السباق الرئاسي، مشيراً إلى تصويته لصالح قائد الجيش العماد جوزاف عون، مما شكّل نقطة تحول في مسار الانتخابات الرئاسية.
وفي سياق الاتصالات السياسية، زار المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري الموفد السعودي يزيد بن فرحان، حيث جرى استعراض الوضع السياسي العام في البلاد والبحث في سبل تجاوز التعقيدات الراهنة.
ومساءً، عقدت كتلتا "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" اجتماعاً مشتركاً لتنسيق المواقف استعداداً للاستحقاق الرئاسي، وسط دراسة السيناريوهات الممكنة لتحقيق التوافق الوطني.
من جهته، صرّح النائب حسن فضل الله أن الموقف النهائي سيُعلن يوم الخميس في صندوق الانتخاب، مؤكداً أن التصويت سيتم وفقاً لقناعات وطنية راسخة.
وفي أعقاب انسحاب فرنجية، أعلن وزير سابق انسحابه أيضاً من السباق الرئاسي، موجهاً الشكر إلى من دعمه، ومشيداً بالتوافق الوطني العريض الذي تم التوصل إليه حول اسم رئيس الجمهورية المرتقب.