ثمن للثنائي الشيعي مقابل انتخاب قائد الجيش.. كيف ستكون علاقات الرئيس العتيد بأحمد الشرع؟
ثمن للثنائي الشيعي مقابل انتخاب قائد الجيش.. كيف ستكون علاقات الرئيس العتيد بأحمد الشرع؟

خاص - Monday, December 30, 2024 1:05:00 PM

يتوالى التشكيك في الإعلام عن إمكانية الخروج برئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، بالتزامن مع ما أشارت إليه مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم أمس أنه من الممكن وصول قائد الجيش إلى الرئاسة بسيناريو شبيه بانتخاب ميشال سليمان.

في هذا الشأن، اعتبر المحلل السياسي نضال السبع عبر vdlnews أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري جدّي بانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، غير أنه علينا مراقبة حركة الأطراف الداخلية والعواصم الإقليمية، فاستقبال الأمير خالد بن سلمان لقائد الجيش جوزف عون مؤشر إلى أن السعودية تدعم الأخير وتلتقي مع باريس وواشنطن في هذا الإطار".

وأوضح السبع أن "هناك مؤشرين مهمين للغاية، الأول هو ما سُرّبَ عن نية وزير الخارجية السعودي زيارة لبنان ومن المتوقع أن يرافقه يزيد بن محمد بن فهد الفرحان آل سعود وهو المكلف بالملف اللبناني قبل التاسع من الشهر المقبل، أما المؤشر الثاني يتمثل بزيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين في السادس من كانون الثاني".

وقد رأى المحلل السياسي أن هذا التزامن بالزيارات السعودية والأميركية دليل على رغبة واشنطن والرياض لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وبتقديره "نحن أمام جلسة مهمة جدًا وتبدو فُرص انتخاب رئيس في هذه الجلسة عالية جدًا، ولا بد من الإشارة إلى أنه إذا سار الرئيس بري بخيار قائد الجيش، فسيتقاضى الثنائي الشيعي ثمن مقابل القبول بجوزف عون من الولايات المتحدة إلا أنه يجب مراقبة الضغوط التي يمارسها السعوديون والأميركيون لتمرير انتخاب عون".

وعند الحديث عن احتمال وصول قائد الجيش إلى الرئاسة، والتساؤل عن كيفية مقاربته للعلاقات مع سوريا خصوصًا أن على رأسها قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المطلوب للدولة اللبنانية بتهم متعلقة بالإرهاب، اعتقد السبع أن "قائد الجيش على دراية أن الشرع متمتعٌ بدعم تركي - أميركي وقائد الجيش أو أي رئيس لبناني سيتبوأ منصب الرئاسة ليس معنيًا بالمشاكل مع سوريا عند الحدود، سيما أنه لا يجمع لبنان حدود برية مفتوحة إلا مع سوريا وبالتالي الرئيس العتيد لن يدفع باتجاه إثارة المشاكل مع سوريا والشرع وسيكون هناك تعاون كبير.

وأردف: "اتهام أحمد الشرع المعروف سابقًا بـ"أبو محمد الجولاني" بملف قتل عناصر من الجيش اللبناني في عرسال، سيتم طي ملفه، والدولة اللبنانية ليست معنية بفتح المشاكل مع الجانب السوري".

أما على مستوى العلاقات بين الجيشين السوري واللبناني، فكشف السبع عن "أنها جيدة جدًا بعد قيام النظام الجديد وهناك تبادل للأكل على طرفي الحدود مصحوب بتنسيق وتعاون كبيرين".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني