انعكست الأوضاع التي شهدها في الأيام القليلة الماضية، بصورة مباشرة على قطاع التعليم وعلى المدارسي تحديدا اذ تعرضت بعض المدارس للقصف او للتسكير بسبب العدوان الاسرائيلي الذي تعرض له لبنان، ولا تزال تداعيات الحرب تؤثر على حالة القطاع التربوي.
قال نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض عن الطلاب السوريين في لبنان: "وزير التربية عباس الحلبي لن يقبل بتسجيل اي طالب سوري لا يحمل اوراق ثبوتية واوراق اقامة، لانه يعتبر ان الوضع في سوريا اصبح آمنا وجيدا ويستطيعون العودة الى بلادهم".
اما بالنسبة لطلاب الجنوب والضاحية والمناطق التي تعرضت للعدوان الاسرائيلي، أكد في حديث لموقع vdlnews أن "هناك 22 مدرسة لا يزال بداخلها نازحيين".
وأضاف محفوض: "هناك ما يقارب ال 200 مدرسة على الشريط الحدودي لا نعلم شيئا عنها بسبب سيطرة العدو الاسرائيلي عليها".
وتابع: "وهناك مدارس يُعمل على ترميمها واعادة تأهيلها بعد الحرب، والمدارس التي لم تتعرض للعدوان قد فتحت أبوابها بشكل طبيعي والتعليم الرسمي ايضا يسير بشكل طبيعي".