أكد الباحث السياسي والأستاذ الجامعي العميد الركن المتقاعد الياس أبو جودة، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أن مرحلة ما بعد الحرب تختلف عما قبلها وليس هناك من منتصر في هذه الحرب.
وشدد أبو جودة على أنه بعد وقف إطلاق النار ومن أجل مصلحة لبنان العليا ولتجنيبه حروباً متكررة، يتوجّب على حزب الله التعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني لمنع الوجود المسلح في جنوب نهر الليطاني ولتفكيك الحزب بنيته العسكرية بشكل نهائي في المنطقة والانسحاب الفعلي إلى شمال نهر الليطاني.
وأشار أبو جودة إلى أنه على الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا تقوية ودعم الجيش اللبناني بشكل جدي وتزويده بالعتاد اللازم لتطبيق بنود القرار 1701 وبسط سلطته على كامل الأراضي اللبنانية.
ورأى أنّ بعد هذه المرحلة يتوجّب على حزب الله الدخول في حوار وطني جدي حول وضع سلاحه بتصرف الدولة خارج منطقة الجنوب، وذلك ضمن إطار الاستراتيجية الدفاعية الوطنية، وأن يعود قرار الحرب والسلم إلى الدولة فقط.
أما عن خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، فاستبعد أبو جودة العودة إلى القتال، مطمئناً إلى ألّا خوف على الهدنة، إذ إنّ الخروقات ستبقى ضمن إطار المناوشات لأن انتشار الجيش اللبناني لم يكتمل في الجنوب حتى الساعة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا