أكد النائب رازي الحاج، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أنّ اجتماع اليوم في معراب يضمّ النواب الذين يصدرون بيانات مشتركة أي 31 نائباً، وهم: نواب المعارضة، حزب الكتائب اللبنانية، كتلة تجدد وكتلة تحالف التغيير ونواب مستقلون آخرون.
وأوضح الحاج ألّا جديد في الدعوات، لأن هؤلاء النواب يجتمعون بشكل دوري وينسقون مع بعضهم البعض، إلّا أنّ المرحلة الحالية تتضمن استحقاقين كبيرين وهما تداعيات الحرب ووقف إطلاق النار، والاستحقاق الرئاسي، لذلك لابد من الاجتماع في معراب نظراً لأهمية مشاركة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع شخصياً فيه.
وعمّا إذا كان الاجتماع سيتبعه لقاء وطني آخر في مكان محايد، شدد الحاج على أن الأمر اليوم يتعلق بالتشاور حول مواضيع وطنية، وليس المطلوب عقد مؤتمر وطني بل التشاور مع هذه القوى بينها نواب المعارضة لتوحيد الرؤية حول المرحلة المقبلة والانطلاق منها إلى لقاءات ثنائية أوسع.
واعتبر الحاج أن المكان ليس مهماً، بل المهم هو النتيجة التي ستأتي بها هذه اللقاءات وهي الاتفاق على مواصفات وبرنامج رئيس الجمهورية كي يتم اختيار الأسماء بناء على ذلك.
وعن اتفاق وقف إطلاق النار، رأى الحاج ألّا ثقة بين الطرفين المتنازعين، وكي يصمد الاتفاق يجب على الدولة اللبنانية أن تحسم أمرها بتطبيقه لأنها أصبحت شريكة به عندما أقرته في مجلس الوزراء، لذا لا يمكن للدولة أن تقول إنها ليست جزءاً من هذا القرار بعد اليوم.
الحاج شدد على أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يحتاج إلى عمل ميداني، وبالتالي على حزب الله أن يسلّم الجيش اللبناني جميع المواقع العسكرية التابعة له وأن يبدأ فعلياً بتنفيذ هذا الاتفاق وعدم الالتفاف عليه، لأنّ أي التفاف بوجود آلة الحرب الإسرائيلية قد يؤدي هذه المرة ليس فقط إلى استهداف الحزب، إنما قد يصبح لبنان بأسره تحت النار. ودعا الحاج إلى الإسراع في تطبيق بنود هذا الاتفاق.