اغتيالات كبيرة وتأجيل الانتخابات الرئاسية... هذا هو الاسم الذي طرحه الراعي على ماكرون
اغتيالات كبيرة وتأجيل الانتخابات الرئاسية... هذا هو الاسم الذي طرحه الراعي على ماكرون

خاص - Tuesday, December 3, 2024 1:38:00 PM

حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية بحضور سفراء الدول في 9 كانون الثاني وعلى ما يبدو أن هذه الجلسة ستكون حاسمة وقبل تسلّم الرئيس دونالد ترامب مهامه الدستورية في العشرين من كانون الثاني.

 وأعطى الرئيس بري مهلة 40 يوماً للتشاور ولتذليل الخلافات القائمة، وسفر بعض النواب إلى الخارج لتمضية عيد الميلاد ورأس السنة.

فالعيون متجهة نحو زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية ولقائه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والملف اللبناني سيحتل صدارة البحث في اجتماعهم. وثمة من يرى مؤشرات على عودة المملكة إلى لبنان ولو بحذر.

 

اغتيالات كبيرة وترقب سيد الموقف

وفي حديث لـ Vdlnews أكد الصحافي والمحلل السياسي وجدي العريضي أنه "لا شك أن خرق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل ترك تساؤلات عن مسار هذا الاتفاق الهش وبالتالي مهلة الـ 60 يوماً للهدنة وخصوصاً أن هذا الخرق لم يكن عادياً".

وأضاف: "هناك مخاوف وقلق بسبب الغارات التي شنتها إسرائيل ليل أمس وهناك مخاوف وقلق من أن يقدم نتنياهو على عملية اغتيال كبيرة لقيادي كبير من حزب الله أو أي شخصية أخرى وهذا ما يؤدي إلى عودة الحرب لاسيما انه يحظى بتأييد مجلس الحرب".

وتابع: "الأمور تنزلق نحو التصعيد ان لم يتم ضبط الوضع وحتى الساعة لم تجتمع لجنة المراقبة ويتوقع وصول الجنرال الفرنسي بعد وصول زميله الأميركي".

وقال: "هذه اللجنة الخماسية وبعد اجتماعها قد يكون هناك موقف يندد بالانتهاكات الإسرائيلية لاسيما أن الجيش اللبناني وثق كل هذه الخروقات لذلك، نحن امام حالة ترقب خلال الساعات المقبلة أما تؤدي اللجنة دورها وإلا إسرائيل تخرج عن هذا المسار وتضرب كل قرارات الدولية عرض الحائط وتستغل هذا الوقت الضائع لوصول ترامب إلى بيت الأبيض".

 

تأجيل الانتخابات الرئاسية ثلاثة أشهر؟

أما بالنسبة للاستحقاق الرئاسي كشف العريضي انه "دخل في مراحل متقدمة بعدما حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري 9 كانون الثاني موعداً لهذا الاستحقاق ودعا إليها السفراء ما يعني أنه سيتم خلال هذه الجلسة انتخاب رئيس للجمهورية وإن كان مستشار الرئيس الأميركي المنتخب مسعد بولس الذي عينه دونالد ترامب مستشاراً له في شؤون الشرق الأوسط قد أكد ضرورة التمهل وإعطاء فرصة لحوالي ثلاثة أشهر ما أربك اللبنانيين حول هذا الموقف المستجد".

وأردف: "هناك معلومات أن الرئيس ترامب يريد أن يناقش الوضع اللبناني بكل تفاصيله ويتروى بانتخاب رئيس ليكون مقرباً من الولايات المتحدة الأميركية وبالتالي هذا ما جعل موقف بولس يحمّل الكثير من التكهنات والاستنتاجات بأن جلسة التاسع من كانون الثاني قد لا تحصل وأن هذا الموقف لم يأت صدفة بل قد يكون هو موقف الرئيس ترامب الذي دفع بمستشاره من اجل طرح هذه المسألة بعد تحديد الرئيس بري جلسة التاسع من كانون الثاني".

واستطرد: "هناك تقدم حصل بانتخاب رئيس توافقي فهناك قائد الجيش وإن كانت حظوظه قد باتت صعبة بسبب الفيتو من التيار الوطني الحر وحزب الله ناهيك عن أن المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري قال إنه غير معني في هذا الاستحقاق ويقوم بدوره في الامن العام".

وأكمل ان: "اسم إبراهيم كنعان يتقدم وكيف لا وهو الذي رشحه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وطرح اسمه امام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس وبالتالي اعيدت تسميته من قبل رفاقه في اللقاء التشاوري المستقل وكونه على دراية كاملة في الوضع اللبناني والاقتصادي والمالي والسياسي وعلى مسافة واحدة من كل الأطراف وكذلك النائب نعمة إفرام مرشح فهذه هي الأسماء المطروحة حتى الساعة".

 

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني