دخلت المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيل وحزب الله مرحلة جديدة من الحرب بعد إعلان تل أبيب بدء غزو جنوب لبنان بعد الاجتماع الذي عقد مساء نهار الإثنين.
ويرمي هذا الغزو بحسب الجيش الإسرائيلي إلى تفكيك القوة العسكرية لحزب الله وفرْض السيطرة الإسرائيلية على مناطق رئيسية في لبنان لعودة آمنة لسكان الشمال وأن هذا الغزو هو عملية محدودة لبضعة أسابيع. فهل يستطيع حزب الله من التصدي للجيش الإسرائيلي براً بعدما تلقى الكثير من الضربات؟
وقالت مصادر لـ Vdlnews "إن الرد الايراني كان قوياً وحصر الهجوم بالمطارات والمواقع العسكرية وحقق أهدافها فالزمن تغير وتغيرت الاتجاهات ومسارات الحرب".
وأكمل المصدر: "إيران ردت وقررت دخول الحرب اي كانت النتائج والمسارات وضربت وحققت اهدافاً نوعية واسقطت الاوهام وزعم القدرة والقوة الإسرائيلية، وايران تسعى الى تحييد اميركا والاطلسي بحنكه وحكمة ادارة الحروب ".
وتابع المصدر: "الحدث النوعي تجسد في اول اشتباك بري مع حزب الله في العديسة فقد اقرت اسرائيل بسقوط اصابات في جنودها بمجرد محاولة الدخول إلى الحدود البرية اللبنانية".
وأكد المصدر أن "العمليات والمؤشرات الهامة ظهرت عندما تعرضت الحشود والتجمعات العسكرية الاسرائيلية في جبهة الشمال الى صليات مدفعية وصواريخ كبيرة حققت اصابات واعاقت بدء التوغل".
وأضاف المصدر أن "جاهزية الميدان بالرجال والسلاح هي في اعلى الدرجات والتأهب للمواجهة والاشتباك من مسافة صفر التي وعد بها السيد نصر الله".
وكشف المصدر ان "حزب الله والمقاومة استوعبت الضربات القاتلة واعادت هيكلة قوتها وسيطرتها وعادت الى الفعل المنظم والتحكم ورفعت من التحدي وامطرت تل ابيب والعمق بصواريخها وتستعد لرفع منسوب التحدي والاشتباك".
ورأى المصدر ان: "الحرب البرية في اولى محاولاتها الاختبارية الصادمة لإسرائيل وجيشها، ونقطة الذروة في استعراض القوة الاسرائيلية والعنتريات تحققت في اغتيال السيد نصر الله والتهويل بالحرب البرية، والتوهم بتحييد إيران وتفكيك وحدة جبهات المحور".