أكد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أنّ ما حصل خلال اليومين الماضيين أكبر ممّا يحصل في الحرب الكلاسيكية، وقد تحملت المستشفيات ضغطاً هائلاً لجهة عدد الإصابات الذي وصل إليها في وقت قصير، ومع ذلك فقد تمكّنت من استيعاب المصابين.

وقال: حالياً هناك الكثير من الجرحى الذين يخضعون لعمليات في العناية الفائقة، فيما عدد الأسرّة المتوافرة ليس كبيراً.

وشدد هارون على أن المستشفيات قامت بواجبها، إنما كي تستعدّ من جديد فهي تحتاج إلى دعم مادي ودعم بالمواد والمستلزمات الطبية والأدوية، موضحاً أنه بالتعاون مع الصليب الأحمر والهيئة الإسلامية تمكنّت المستشفيات من تأمين كميات الدم اللازمة للجرحى.

ولفت إلى أنه في حال حصل حدث أمني مشابه في خلال 24 أو 48 ساعة فلا يمكن للمستشفيات أن تتحمّل الوضع لأنها لا تزال تحت وطأة الضربة الأولى، إنما في حال حصول حرب كلاسيكية بعد أسابيع أو أشهر فستكون على استعداد لاستقبال الإصابات.