أشار الخبير الاستراتيجي العميد الركن المتقاعد جورج نادر، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، إلى أن خمسة آلاف مقاتل لحزب الله أصبحوا خارج المعركة لوقت طويل لأن بعضهم فَقد أطرافه أو عيونه أو أُصيب بجروح بالغة وأكثر من 600 شخص منهم في حالة حرجة.

وأكد نادر أن الضربة كبيرة وتعويضها ليس سهلاً، كما لا يمكن الخروج من وطأتها خلال يومين.

واعتبر أن نظام القيادة والسيطرة بواسطة الأجهزة التابع للحزب تضعضع وهذا أخطر ما في المعركة، بالإضافة إلى أن الضربة المعنوية تؤثر سلباً على المقاتلين، مشيراً إلى أن استعادة المعنويات واستبدال المقاتلين بغيرهم يحتاجان إلى الوقت.

ورأى نادر أن تبادل إطلاق النار على الجبهة سيستمر لأسابيع، وبعدها سيأتي رد حزب الله، معتبراً أن الردّ لن يكون بالمستوى ذاته للضربة التي تلقّاها الحزب.