أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، في حديث إلى صوت كل لبنان، أن المتقاعدين لم يقفلوا الطرقات اليوم بل أقفلوا المداخل التي تؤدي إلى مجلس الوزراء لمنع اكتمال نصاب الجلسة، لأن الحكومة لا تستمع لأحد ولم تأخذ في الاعتبار كل المطالعات القانونية التي تمّ تقديمها لتحسين الرواتب وإدخال المساعدات في صلب الراتب بموجب مشروع قانون الموازنة الذي تجري دراسته.
وأوضح نادر أن راتب العسكري يوازي 200 دولار، فكيف يمكن أن يعيش منه؟ في حين أنّ هناك زيادة ضرائبية في الموازنة بنسبة 33 في المئة عمّا كانت عليه السنة الماضية من دون أي مساعدات أو تقديمات للعسكريين والقطاع العام.
نادر حذّر من أنه في حال عقدت الجلسة بأي طريقة احتيالية فكل الاحتمالات والخيارات مفتوحة.
وعن احتمال أن يكون الوزراء قد باتوا ليلتهم في السرايا، قال نادر إنّ ذلك ممكن، ورئيس الحكومة يخاف من الشعب لذا تم استنفار كل القوات المسلحة لوضعها أمامنا، مضيفاً: هؤلاء أولادنا وإذا فكر أننا سنصطدم معهم، فلا يحلم بذلك، لكننا سنمنع دخول أي شخص إلى محيط السرايا.
وحمّل نادر رئيس الحكومة وكلّ وزير يحضر الجلسة مسؤوليّة أي عمل عنفي يحصل في الشارع أو قطع طريق أو "ضربة كف"، قائلاً: عندها ستصبح الأمور شخصية معهم وإذا كانوا قادرين على هذا الحمل فليحملوه.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا