أشار وزير الخارجية السابق الدكتور ناصيف حتي في حديث لبرنامج "لقاء الاحد" عبر إذاعة صوت كل لبنان الى أن "السياسة الإيرانية لا داعي للتذكير هي سياسة براغماتيكية ويمكن ان يكون هناك تغييرات بما يخدم مصلحة السلطة ومصلحة الامن القومي للدولة كما تعرّفه السلطة". 

ولفت الى أن "كل الملفات الساخنة في المنطقة وذات تداعيات تتخطى المنطقة نفسها كموضوع غزة اليوم الذي يتخطى الشأن الفلسطيني الاسرائيلي وتداعياته وارتداداته تطال المنطقة وقد تكون زلزالية او لا تكون فإن ايران طبعًا طرف اساسي واضح ليس بشكل مباشر جدًا عند البعض لكن هو واضح بشكل غير مباشر في مسار التفاوضات". 

وفي ما يتعلق بالانتخابات البرلمانية في فرنسا، قال حتي: "ما اتى بالرئيس ماكرون بالانتخابات الاولى في العام 2017 ومن ثم الانتخابات في العام 2022 هو التصويت العقابي ضد صعود مارين لوبان اي اليمين المتشدد وانا اعتقد اليوم أن الكثير من الذين كانت خياراتهم في مكان آخر قد يصوتون مع اي تحالف وسطي ليس حبًا ولكن هروبًا او عقابًا مسبقًا يريد ان يرجح به هذا التيار ضد اليمين المتشدد". 

وأضاف: "هناك ازمة اقتصادية كبيرة في فرنسا وهناك ازمة انتجت ازمة سياسية ولكن الذهاب في شعارات اليمين المتشدد لا يحمل جواب حتى اليسار المتشدد". 

وبالنسبة للتطورات الحاصلة مؤخرًا على صعيد العلاقات التركية - السورية، اعتبر أن "هناك مسار مهم جدًا اليوم ما يحصل من عملية ترميم او اعادة تطبيع العلاقات السورية - التركية ونذكر ان هذه العلاقات كانت ممتازة جدا في لحظة من اللحظات".