تتزايد في الآونة الأخيرة المحاولات الرخيصة من بعض المواقع الإلكترونية لابتزاز بهاء الحريري بهدف تحقيق مكاسب مالية وهو الذي يُعتبر واحداً من أكثر الأشخاص نزاهة واستقامة في الساحة اللبنانية.
الشيخ بهاء ومن خلال سيرته المهنية والشخصية، أثبت مراراً وتكراراً أنه لا يتعامل بأساليب الابتزاز أو الابتزاز المضاد، سواء هو أو فريق عمله. فبفضل نزاهته وشفافيته، نجح في بناء سمعة قوية وشعبية واسعة، مما جعله هدفاً لمحاولات التشويه من قبل بعض الجهات السياسية.
والجهات التي تحاول تشويه سمعة الحريري معروفة للجميع. هذه الجهات باتت مكشوفة بمخططاتها وأساليبها، حيث تسعى جاهدة للنيل من سمعة الشخصيات الناجحة والنزيهة بهدف زعزعة ثقة الناس بهم. لكن بهاء وقف بصلابة أمام هذه المحاولات، مستمراً في نهجه النزيه وخدمته للوطن والمواطنين.
لم تقتصر جهوده على التصدي لحملات التشويه، بل بادر بالعودة إلى لبنان للقيام بجولات ميدانية شملت كافة المناطق، من عكار شمالاً إلى الجنوب. لم تقتصر جولاته على زيارة المناطق فحسب، بل شملت أيضًا لقاءات مع السياسيين سواء كانوا في السلطة أو خارجها، في خطوة تعكس حرصه على الحوار والتواصل مع جميع الأطياف السياسية.
ما يميزه هو عمله الدؤوب لمساعدة الناس بعيدًا عن الأضواء. فبغض النظر عن عدم إعلانه عن هذه المبادرات، إلا أن تأثيرها يظهر جلياً في حياة الكثير من اللبنانيين الذين استفادوا من دعمه. هذه المساعدة الصامتة تُظهر التزامه الحقيقي بتحسين أوضاع المواطنين دون البحث عن شهرة أو مكاسب شخصية.
يمتلك بهاء الحريري برنامجًا سياسيًا شاملاً يعكس رؤيته لمستقبل لبنان. يتسم برنامجه بالتقدمية والاعتدال، وهو متاح للجميع من خلال حسابه على تويتر، حيث ينشر بانتظام تصريحاته وخطاباته التي تعبر عن موقفه الواضح تجاه مختلف القضايا. هذه الشفافية في التواصل تجعله قريباً من الناس وتساهم في بناء ثقة متبادلة بينه وبين المواطنين.
بهاء الحريري، بنزاهته ومواقفه الرجولية، يمثل نموذجًا يُحتذى به في عالم السياسة اللبنانية. ورغم محاولات التشويه والابتزاز، يظل ثابتًا في مسيرته، ملتزمًا بخدمة الوطن والمواطنين، ومواصلاً جهوده لبناء لبنان أفضل للجميع.