وصلت إلى وزارة التربية عشرات الشكاوى من طلاب إحدى الجامعات الخاصة الحديثة غير الكاثوليكية، في الأشرفية، وموضوع الشكاوى هو أن الطلاب تسجلوا في تلك الجامعة في اختصاص معيَّن، ليكتشفوا عند التخرج أن شهادتهم ليست في الاختصاص الذي تسجلوا فيه، ما اثار دهشتهم ومخاوفهم من أن تكون السنوات التي قضوها والأقساط الباهظة التي دفعوها قد ذهبت سدى.

وعُلِم ان وزارة التربية في صدد فتح تحقيق في هذه المخالفة الفاضحة، وقد تستدعي القيمين على تلك الجامعة، كما علِم أن عددا من الطلاب في صدد إقامة دعاوى ضد تلك الجامعة والقيمين عليها.

وزارة التربية لن تتهاون حيال هذه الفضيحة خصوصًا أنها تأتي في سياق الغش والفساد والرشاوى الذي تشهده بعض الجامعات الخاصة، وابرزها فضيحة المعادلات لشهادات طلاب عراقيين، فهل تعلَّق تراخيص بعض الجامعات الخاصة، ومن بينها الجامعة في الأشرفية إلى حين جلاء الحقيقة ؟ وما هو مصير الشهادات المغشوشة التي اعطيت لطلاب في اختصاصات غير مرخصة من قبل وزارة التربية؟