أسابيع بحالها قد مرّت على المأساة التي طالت عائلة راشد، بعد ان فقدت ابنتهم الشابة ليدا الحياة مع جنينها، بسبب ما تعتقد العائلة انه خطأ طبي، من دون ان يكون هناك إجابة ولو واحدة تشفي غليل محبّي ليدا الكثر، ولا عائلتها او زوجها.
أشهر عديدة مرّت على الوفاة التي حصلت بطريقة مريبة، وقاسية على المحبّين، ويمكن الاطلاع على تفاصيلها في مقالنا السابق التحقيق بقضية "ليدا روبير راشد" جار- دخلت لتلد إبنتها فخرجت جثة... فهل من يحرّك ساكناً؟! والأهل لا يزالون عطشى لمعرفة الحقيقة.
موقعنا يتابع الملف والقضية وتواصل مع وزارة الصحة في هذا الشأن.
وفي التفاصيل الجديدة التي حصل عليها موقع "vdlnews" قدمت عائلة ليدا دعوى ضد الدكتور بيار نخل ولكن حتى الآن القضاء لم يتحرك وأهل ليدا يعيشون مأساة كل يوم بعد يوم بانتظار الحقيقة.
ويبقى السؤال: "هل يعقل ان يستمر الطبيب بيار نخل بعمله بطريقة عادية دون التحقيق معه؟
في هذا السياق، تواصل موقع "vdlnews" مع الدكتور جوزف الحلو في وزارة الصحة وأكد أنه "شخصياً تابع القضية فور الاتصال به وتبليغه عن الحادثة مضيفا: "على الفور اتصلت بإدارة المستشفى لأخذ كل التفاصيل عما حدث مع السيدة ليدا".
وأشار إلى أن "وزارة الصحة شرحت الموضوع لوزير الصحة فراس الأبيض وتم تأليف لجنة على الفور لدراسة ما حدث معها، وعما إذا كان وفاتهما هو خطأ طبي".
وشدد الدكتور حلو لـ"vdlnews" على أن "اللجنة قد اجتمعت الاسبوع الفائة للمرة الأولى لدرس هذا الملف".
ورأى أن "الطبيب لا يزال يمارس مهنته بشكل طبيعي، لأن لا قرار قضائيا بحقه حتى الآن ولا أحد يستطيع توقيفه قبل إصدار القرار القضائي وتحقيق معه من قبل القاضي المختص".
وختم: "نحن بدورنا إذ رأينا ان هناك خطأ طبي أدى إلى وفاة ليدا وجنينها، فورا سنقوم بسحب رخصة مزاولة المهنة من الطبيب بيار نخل ويحال الى النيابة العامة".
"ليدا، الامرأة التي كانت تنتظر مولودها الثاني بعد انتظار 9 سنوات من مولودها الاول، وشاء القدر الأليم أن تنقلب الظروف ويصبح وفاتها المفاجئ صرخة بوجه النظام الصحي في لبنان، لا تزال التحقيقات مستمرة بقضيتها، وبانتظار معرفة الحقيقة حول سبب وفاة الجنين والوالدة، والكشف عن ملابسات الحادث المأساوي، أما عائلة الفقيدة فلن ترتاح قبل معرفة الحقيقة.