الشرق
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن حركة "حماس" طلبت تغييرات في "خطة بايدن" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن "بعض التغييرات قابلة للتنفيذ، وبعضها الآخر ليس كذلك"، بينما طالب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إسرائيل و"حماس" بـ"تقديم تنازلات".
وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره القطري في الدوحة، أن "بعض مقترحات حماس تتجاوز ما قبلته في السابق"، مؤكداً عزم واشنطن والوسطاء على "سد الفجوة" في المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي، أن "حماس لا تستطيع تقرير مستقبل المنطقة، ولن يُسمح لها"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستطرح خلال الأسابيع المقبلة مقترحاتها بشأن "اليوم التالي" للحرب على غزة.
بدوره، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن، أن "هناك دعوة واضحة وحازمة لإنهاء الحرب على غزة، وأشار إلى أن الحرب المستمرة على القطاع "تشهد تحولاً"، وتابع: "رأينا أفعالاً تأتي بنتائج عكسية من كلا الجانبين".
وشدد وزير الخارجية القطري، على أن "الاقتراح المطروح بشأن غزة، هو أفضل طريقة لجسر الهوة بين حماس وإسرائيل".
واعتبر بلينكن، الاتفاق المطروح في المفاوضات "شبه مطابق" لما طرحته "حماس" في السادس من مايو الماضي، مضيفاً "هذه كانت صفقة ساندها العالم بأكمله وهي صفقة وافقت عليها إسرائيل، وكان بوسع حماس الرد بكلمة واحدة وهي كلمة نعم".
وتابع: "عوضاً عن ذلك انتظرت حماس نحو أسبوعين، ثم اقترحت بعض التغييرات الإضافية، وعدد منها يتخطى المواقف التي اتخذتها في الأول وتم قبولها".