قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن واشنطن فرضت اليوم الأربعاء عقوبات على عدة شركات في هونغ كونغ، منها شركة (في.باور فاينانس سيكيوريتي)، لاشتراكها في نقل ذهب من إنتاج شركة تعدين روسية تخضع بالفعل لعقوبات.

وسعت واشنطن في قائمة جديدة للعقوبات لزيادة الضغط على موسكو بسبب حربها على أوكرانيا وكذلك لاستهداف سبل تلقي روسيا الدعم من دول ثالثة. وقالت وزارة الخزانة إن الشركات الأجنبية التي تساعد اقتصاد الحرب الروسي “تواجه خطرا أكبر بفرض عقوبات عليها” الآن.

وذكرت الخزانة في بيان أن قائمة اليوم الأربعاء شملت شبكة نقل “لغسل (إخفاء أصول) الذهب لصالح منتج ذهب روسي خاضع للعقوبات”.

وأضاف البيان أن الشركة المنتجة الخاضعة للعقوبات هي شركة (بوليوس). وفرضت الولايات المتحدة في 2023 عقوبات على بوليوس، أكبر منتج للذهب في روسيا والرابع عالميا.

وورد في البيان أن موظفا في بوليوس وزميل له مقيم في هونج كونج اشتركا في مخطط “تحول بموجبه مدفوعات نظير بيع الذهب روسي المنشأ إلى عملات نقدية وعملات رقمية من خلال العديد من شركات الواجهة في الإمارات وهونج كونج”.

وقالت الخزانة الأمريكية إن المخطط استعان بشركتي (هولدن إنترناشونال ليميتد) و(تاوبي بريشَس إتش.كيه ليميتد) ومقرهما هونج كونج في تحويل مدفوعات وشركة (ريد كوست ميتالز تريدنج دي.إم.سي.ٍسي) ومقرها الإمارات في إخفاء المدفوعات نظير بيع ذهب روسي المنشأ.

وأضافت أن المخطط تضمن شركة في.باور فاينانس سيكيوريتي هونج كونج ليميتد لنقل الذهب الروسي المنشأ.

وأحجمت بوليوس عن التعليق. ولم ترد في.باور على طلب من رويترز للتعليق. ولم يتسن التواصل مع هولدن وتاوبي وريد كوست للتعليق.

وبحسب شركة (تريد داتا مونيتور) لتقديم البيانات، فإن هونج كونج هي أكبر مستورد للذهب من روسيا في 2023. ولا تتعقب البيانات واردات الإمارات من الذهب الروسي.