اثار تشييع الجماعة الاسلامية لشهدائها الذين سقطوا في الجنوب مطلع الأسبوع الحالي، وما تخلله من ظهور مسلح كثيف لعناصر ترتدي البدلات العسكرية والأسلحة المتطورة، حالة من التوتر والاستهجان في الوسط السياسي.
وعلم "صوت كل لبنان" أن ما جرى في العاصمة كان على جدول أعمال اجتماع طارئ لنواب ووزراء سنة حاليين وسابقين وشخصيات سياسية، تداعوا في منزل أحد نواب العاصمة بهدف مناقشة حالة الاستنفار العسكري التي جرت في بلدة شحيم وفي منطقة الطريق الجديدة والخلفيات السياسية لهذه العراضة العسكرية، وجرى الاتفاق على أن يقوم وفد مشترك بزيارات لقادة الأجهزة الأمنية ووضعهم في صورة هذا الأمر والذي يتزامن مع دعوات الجماعة الإسلامية للالتحقاق في قوات الفجر.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا