استغرب نقيب سابق للصيادلة ما نقل له امس على لسان وزير الصحة العامة فراس الأبيض في حديث اذاعي حيث اعلن انه لا يعارض ادخال الدواء السوري الى الاسواق اللبنانية متسائلا عن الهدف من هذا الاعلان فيما الصيدليات غارقة في مشكلاتها وتواجه سوق دواء اكثره مهرب وربما غير صالح للاستعمال، بحسب ما أفادت جريدة النهار.
في هذا السياق، قال نقيب الصيادلة جو سلوم: "لم أتابع الردود التي حصلت بما يخص هذا الموضوع، ولكن استطيع أن أؤكد موقف نقابة الصيادلة والتي يهمها أن تحافظ على نوعية وجودة الدواء في لبنان، وقدرة المريض على الحصول عليه وضرورة ان تؤمن الدولة الدواء للمريض بجودة جيدة".
وأشار في حديث لـvdlnews إلى أن "من الضروري انشاء وكالة وطنية لتسجيل وتسعير الادوية و أن تكون مؤسسة مستقلة وشفافة، أما عن الدواء الذي يصل الى لبنان بصورة غير شرعية ان كان سوري او ايراني او تركي او غيره فنحن نعتبر ان هذا يسيء إلى نوعية الدواء ويهدد بحياة المرضى".
ولفت إلى ان "اذا ارادوا ان يقوموا بإدخال هذه الادوية فعليهم إدخالها بصورة شرعية وان تسجل بالوزارة المعنية وتصرف بالصيدليات والمستشفيات الشرعية، بشرط ان تستوفي شروط ومعايير الجودة، لأن لبنان ليس حقل تجارب لأحد والمرضى اللبنانيين يستحقون الدواء الجيد".
وتابع، " لتقوم الدولة بالاجراءات الجيدة وتساعد المريض على شرائها، أما عن دواء الامراض المستعصية يجب على الدولة ان تأمنه مجانا لكل المرضى".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا