رأى النائب وليد البعريني ان خطر توسيع دائرة المواجهات في الجنوب يبقى قائماً لأن إسرائيل فوق القانون وهي صاحبة القرار في موضوع الحرب لهذا يجب التحسب والتيقظ من ان تندلع معارك كبيرة في الجنوب.

البعريني وفي حديث لصوت كل لبنان أشار الى حرص دولي على عدم توسع الحرب والى تأكيد لبناني على عدم الرغبة في ذلك.

وعن حراك سفراء اللجنة الخماسية وإمكانية احداث خرق على المستوى الرئاسي، قال البعريني من المؤسف ان الأمور عادت الى نقطة الصفر.

أضاف لا أسماء مقترحة لدى سفراء اللجنة الخماسية فهذا الامر متروك للسياسيين اللبنانيين كما سمعنا من السفير المصري علاء موسى الذي التقيته مع أعضاء التكتل بالامس.

وعن دخول سفراء الخماسية لاقتراح أسماء لمرشحين قال ما سمعناه ان الخماسية تريد رئيساً عربياً لا عروبياً، رافضاً الدخول في تفاصيل إضافية.

وعن مدى صحة الحديث عن تباينات داخل اللجنة الخماسية قال وان كان هذا الكلام صحيحاً فالحصيلة واحدة، معرباً عن الاسف لاستمرار مواقف الكتل النيابية والانقسام الحاد، الذي يحول دون الاتفاق على انتخاب رئيس.

محذراً من ان نصل الى مرحلة يأس لدى هذه الدول والقول "دبروا حالكن بحالكن".