اعتبر العميد المتقاعد جورج نادر أن "الأمور في الجنوب لا تزال مضبوطة، لكنه لم يستبعد اندلاع حرب شاملة في لبنان، في حال وقوع حدث أمني كبير قد يغير كل قواعد اللعبة، مشيرا إلى أن المؤشرات كلها تدل أن هناك تصعيدا ولكن من دون حرب شاملة، لأنها ليست من مصلحة أي طرف لا حزب الله ولا إسرائيل".

وفي حديث إلى صوت كل لبنان، أوضح نادر أن "حزب الله يوازن اليوم بين انخراطه بمحور الممانعة والرفض التام من قبل اللبنانيين لاسيما حلفائه بانخراط البلاد في الحرب، كما أنه ليست من مصلحة إسرائيل فتح جبهة الحرب في لبنان قبل انتهاء حربها في غزة".

وأضاف أن القرار 1701 لم يحترم من طرفي النزاع، لأنه ينص على عدم وجود سلاح ومسلحين في الجنوب بالإضافة إلى أن إسرائيل تخترق يوميا الحدود السيادية، مشددا على ضرورة احترام القرار من قبل الطرفين لتجنب الحرب.

نادر رأى أن محاولات الرئيس الأميركي جو بايدن للضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، تلبية لرغبات الرأي العام العالمي والاعلامي ولتخليص الرهائن الأجانب.