استقبل برنامج "عامل فرق" المصوّر الصحافي حسين بيضون الذي انتشرت الصور التي التقطها، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أثار بعضها جدلاً، وبعضها الآخر نقل واقعاً.

بيضون لفت عبر "صوت كل لبنان" الى أنه وُلد في ألمانيا وعاد إلى لبنان حين كان في التاسعة من عمره، وكانت جدّته تعلّمه اللغة العربيّة من خلال الصحف، ما جعله مع الوقت مطّلعاً سياسياً. ولكونه يعشق الصور منذ صغره، اختار مهنة التصوير للعمل فيها.

وأضاف بيضون للزميلين جان خوري وماري تيريز داغر انه مذ بلغ سبع عشرة سنة، والكاميرا رفيقته دائماً. وقد بدأ فترة التدريب في مجلة "النداء" وانتقل بعدها للعمل مع "مسرح بابل"، ثمّ جريدة "البلد" واليوم هو مصوّر صحافي معتمد في جريدة "العربي الجديد".

التوقيت والتركيز على التفاصيل هما ما يميّزان صورة عن أخرى ومصوّر عن آخر، قال بيضون، معتبراً أنّ التصوير رسالة خصوصاً ان كانت الصورة عفوية، غير مركّبة وتوثّق لحظة معينة. وأضاف: "أقوم بأبحاث كثيرة وأحرص على البقاء مطّلعاً على كل الأحداث السياسية، كما أراقب بدقّة لغة الجسد عند السياسيين لأوثق حالاتهم في الأوقات الحساسة. عملي يحتاج إلى اطّلاع وتطوّر دائمين".

ولم يُخفِ بيضون المخاطر التي يتعرض لها أثناء أداءه عمله، معتبراً أنها جزء من مهامه، ومضيفاً: "إلى جانب المخاطر الأمنية التي نتعرض لها أثناء تغطيتنا للأحداث، لا نزال نعيش بمنطق الامن الذاتي، فغالباً ما أُنعت بـ"المخبر" أو أُسأَل عن سبب وجودي مع الكاميرا".

إلى ذلك، رأى بيضون أنّ حتى لو أصبح الجميع يوثّق الأحداث من خلال الهواتف المحمولة، يبقى المصوّر الصحافي وحده القادر على نقل رسائل مع الصورة.

اشارةً الى انّ برنامج "عامل فرق" يذاع كل اثنین، الثالثة بعد الظھر عبر اذاعة "صوت كل لبنان"، وھو من ضمن مجموعة برامج مشروع "شباب لایف" الذي أطلقتھا DW Akademie بالتعاون مع جمعیة الجنى في لبنان وبتمویل من الاتحاد الأوروبي وبدعم من الخارجیة الألمانیة.

یمكن اعادة متابعة الحلقة على ھذا الرابط: