منذ واقعة نهاية الأسبوع والغضب الذي صبّه عدد من المخرّبين على وسط بيروت، متسبّبين بأذى كبير على تجار المدينة وسكانها، ولا تزال أصوات تخرج من هنا وهناك لتلقي اللوم والتهم على اطراف سياسية تارة والشيخ بهاء الحريري طورا.
وفي حين يعلم القاسي والداني، أن وجوه الذين قاموا بعمليات الشغب معروفة، وهم، وثّقوا أفعالهم بسيلفيات نشروها على وسائل التواصل الاجتماعي حتّى، لا يزال البعض مصرّا على أخذ الاتهام الى منحى سياسي يخدم اجندته، بطريقة مشبوهة.
وفي اطار الاتهامات الموجهة بشكل اساسي لبهاء الحريري، تقول مصادر لـvdlnews: "منذ 7 ايار والجميع يعرف من هم الزعران. الجميع يعرف من اين تنطلق مسيرات الدراجات النارية وأين تصبّ. الجميع يعرف من هو الذي يحقد على بيروت وعلى كل ما صنعه الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وتتابع المصادر: "الجميع يعرف أيضا، من نزل ليهدّ بيروت ومن قتل الوسط التجاري ومعروف منذ بداية الثورة حتى اليوم من ينزل بمواجهة الناس ليؤذي الناس في الشوارع".
وتضيف المصادر: "عندما يريد أحدهم اتهام بهاء الحريري بالتخريب والدمار، فليتذكر ان بهاء هو الابن البكر للشهيد رفيق الحريري، هو نجل من أعاد اعمار بيروت واعاد لها الرونق وجعلها قبلة بين المدن".
وعند السؤال عن موقف الحريري، تحيل المصادر السائل الى البيان الذي أصدره ليدين فيه ممارسات المخربين بالفم الملآن.