اشار النائب ميشال معوض في مقابلة على الــ"LBCI" أن عهد عون كان من أسوأ العهود على مستوى ذل وقتل اللبنانيين ولكن "لم أوزع البقلاوة" لأنني ضد ثقافة الكراهية، وتأسّف على تحويل القصر الجمهوري إلى مكان للاحتفالات الحزبية والشعب اللبناني اليوم بحاجة الى مشروع يؤمن مستقبلا مزدهر.

واردف انه ترشح من منطلق الحلّ وبطريقة واضحة ولديه برنامج انقاذي وخريطة طريق واضحة، وهو لا يخوض المعركة الانتخابية بوجه سليمان فرنجية أو بوجه جبران باسيل وليقدم المرشحون الآخرون برامجهم الانتخابية.
واعتبر معوض ان عون يحاول خلق اشكالية دستورية للوصول إلى الفراغ الرئاسي على منصة الدفاع عن حقوق المسيحيين والرد الحقيقي يكون بانتخاب رئيس للجمهورية.
واذاف انّه ليس باستطاعة أحد أن يربح على إرادة شعبه ونريد بلدا يشبه اللبنانيين وهذه الحكومة ليست أصيلة ولهذا نريد إعادة انتظام المؤسسات، ولهذا أقول لمن يعتبرني "أميركي" أن يقدم مرشحه.
واعلن عن قيامه بجمع القوى المعارضة والتغييريين للتلاقي على انتخاب رئيس ومد الجسور و"تكسير الحيطان".

كما وطالب معوض الرئيس بري بالقيام بواجباته والدعوة لجلسة انتخاب رئيس ولكل "حادث حديث" إذا لم يلتزم بواجباته.
وتابع انّه يريد لبننة الاستحقاق الرئاسي وعلى الأكثرية خلق ميزان قوة وإيصال مرشح واضح يحمل مشروعًا واضحًا وأمامنا خيارين: ايصال مرشح رمادي "توافقي" يقدم أوراق اعتماد للحزب أو جمع القوى السيادية على مرشح سيادي.
واشار انّ السعودية لا تضغط على نواب السنة لانتخابي وهة ليس مرشح السعودية. كما انّه
لم يتم حرق اسمه، وترشيح جعجع له لم يضعفه.
وختم: "لن أعلن انسحابي وسأخوض المعركة حتى النهاية"