اعتبر الوزير جبران باسيل في مقابلة على "الجديد" أنّ الابشع هو الفراغ الحكومي فوق الفراغ الرئاسي وشرعية الحكومة لا تستمد من الخارج، وأنّنا أمام سابقة وجود فراغين الاتكال هو على مجلس النواب أولاً من خلال انتخاب رئيس وثانياً من خلال الانتاج، حيث بات واضحاً أن ميقاتي وبري لا يريدان حكومة ونبّهت حزب الله من أنه يُعطي ميقاتي ورقتين الأولى تصريف الأعمال والثانية التكليف.
وتابع أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أجرى إتصالات اليوم لإغلاق التحقيق بملف رياض سلامة، في حين أنّ موقفه واضح ولن يعطي الثقة للحكومة.
كما اعتبر الوزير باسيل أنّ إتفاق الإطار ليس له قيمة بموضوع ترسيم الحدود البحرية والرئيس بري رئيس سلطة تشريعية ليس له حق القيام بالإتفاقيات، وأنّ مسيرات حزب الله كرّست المعادلة التي وضعناها ومن دون حزب الله ما كان صار إتفاق ترسيم الحدود البحرية.
ومن اهم الامور في ولاية الرئيس عون انه طبق الاستراتيجية الدفاعية ليس على الورق بل على الارض في نقطتين: الاولى عملية فجر الجرود والثانية مسألة الترسيم. وقال :"انا إبن البيئة المسيحية ما فيني فكريا وعقائديا وإيديولجيا قول انه انا قريب لحزب الله".
أمّا عن دور قطر فصرّح باسيل أنّ قطر كانت من خلف الستار تساعد في خلق الأجواء السياسية لترسيم الحدود البحرية. واشار انّ السفيرة الأميركية طلبت منه فك الإرتباط مع حزب الله وإعلان موقف واضح قبل فرض العقوبات وبومبيو طلب ذلك من الرئيس عون لكنّهما رفضا.
كما واتّهم باسيل القوات اللبنانية انّها كانت داخلة بمشروع فتنة حين حصلت حادثة الحريري في السعودية. واضاف انّه لا يعرف متى يزور سوريا ويعد امرا "يليق" بالزيارة مشرقيا واكيد انه سيكون هناك لقاء مع الرئيس الاسد.
وردًا على نفي القاضي عويدات قال باسيل انّ الملف امامه فليدّع غدا ويثبت لي العكس.
واشار ان قائد الجيش كان متفرجا على انقلاب 17 تشرين ونحن لسنا مع تعديل الدستور وقيادة الجيش لا يجوز ان تصبح هي وحاكمية المركزي ورئاسة مجلس القضاء الاعلى منصة للرئاسة.
امّا عن لقائه بالسيد نصرالله فأوضح انّه هو لم يتمن عليّه أي شيء في ملف الرئاسة بل قدم فكرة استراتيجية أساسها أنه لدى الحزب ثقة به وبسليمان فرنجية.
وردًا على سؤال عن بيان النائب علي حسن خليل قال باسيل: "سقوطنا المدوي ظهر يوم الأحد وهذا أول رئيس جمهورية يخرج من الرئاسة بهكذا شعبية".