شكّل اطلاق وزارة العمل، منصة التوظيف القطرية 2022 التي تم وضعها بعد التنسيق الرسمي بين الدولتين لتأمين وظائف لبنانية في دولة قطر، بارقة أمل لبعض الشباب اللبناني العاطل عن العمل في ظل الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، سرعان ما تحوّلت الى خيبة أمل.

وفي التفاصيل، فان المنصة تضمّنت مجالات عمل مختلفة، من صحافة واعلام وطب وصحة وهندسة ومال ومحاسبة وغيرها، الاّ أن الصدمة كانت بعد أن تقدم عدد من اللبنانيين الى هذه الوظائف وأتاهم الردّ من الشركات القطرية، ليتفاجأوا بأن الوظائف المتوفرة هي شرطي سير وسائق ديليفري ومشجع في الملعب، براتب يترواح ما بين الـ800 او الـ1200 دولار اميركي ولمدّة شهرين فقط.

فهل بات فقر اللبنانيين ومعاناتهم محطّ استغلال من الدول يستدعي عملهم بمجالات مختلفة عن اختصاصاتهم وبأبخس الرواتب؟