تتفاعل قضية دخول الشيخ بهاء الحريري الى الساحة السياسية عموما والى الساحة السنية خصوصا، واليوم التقى الرئيس السابق سعد الحريري بالسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري في بيت الوسط.
مصادر رفيعة المستوى تؤكد ان اللقاء بين البخاري وسعد الحريري روتيني، ولكنه تمحور حول دخول بهاء الحريري الى الساحة السنية، وقد ابدى سعد رفضه للامر خصوصا وان بهاء وصلت سلطته وشعبيته الى بيروت وصوره بدأت تتكاثر في الشوارع، وقبلها دخل بهاء الى طرابلس والبقاع والاقليم وسكتنا، فرد السفير البخاري ناقلا رسالة مفادها ان السعودية هي ضد التشنجات والامر يقلق المملكة، وتمنى على سعد الحريري وقف السجالات بما ان ساحة العمل الوطني تتسع للجميع ويمكن لاي شخص ان يفعل ما يشاء والمملكة تجدد موقفها الدائم بأنها مع الاستقرار ولا تتدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية ولا تمنع اي شخص من العمل السياسي.
واثناء مغادرة البخاري اقترب منه احد مستشاري سعد الحريري طالبا منه تصريحا للاعلام، فرد البخاري بان الامر غير ضروري وغادر.
ومن بعدها بدأت الحركة في بيت الوسط والاتصالات للترويج بان اللقاء كان فيه دعما مطلقا لسعد الحريري وقد تم تكليف اعلاميين يدورون في فلك المستقبل الترويج للامر انطلاقا من الليلة.