لقراءة الموضوع كاملا عبر موقع DW، اضغط هنا
"لا يمكن للمهاجر الانتظار حتى يأتي أحد ليقدم له ما يريده، فعليه الكفاح للوصول لما يريده". هذا ما تراه لمياء قدور ضروريا، وتدعو المهاجرين للانخراط في الحياة السياسية. الألمانية من أصل سوري هي نائبة جديدة بالـ"بوندستاغ".
لمياء قدور، واحدة من أبرز شخصيات حزب الخضر المنحدرة من أصول مهاجرة. وقد فازت في الانتخابات الأخيرة (26 أيلول 2021) بمقعد في البرلمان الألماني (بوندستاغ) عن قائمة حزب الخضر بدائرة دويسبورغ.
في حوارها مع مهاجر نيوز توضح قدور رأيها في الانتماء السياسي والمشاركة السياسية للمهاجرين واللاجئين في ألمانيا، وتفسر ما يمكن أن يحققه مجتمع المهاجرين من ذلك، وتعرج على أبرز الصعوبات والتحديات التي يمكن أن يواجهوها.
مهاجر نيوز: فيما يتعلق بعضوية المهاجرين واللاجئين في الأحزاب السياسية في ألمانيا، ما هي برأيك الدوافع الرئيسية التي تجعلهم يتخذون قرار المشاركة السياسية؟
مهاجر نيوز: بالنسبة للاجئين كانت هناك عدة ترشيحات، لكن بعضهم واجهتهم حملات عنصرية. ما رأيك في هذه الحوادث؟ هل المجتمع الألماني غير مستعد بعد لتعددية كبيرة؟ أم أن المتطرفين اليمينيين فقط هم الذين ينشرون هذا النوع من الأفكار؟
لمياء قدور: لسوء الحظ، لدى المتطرفين اليمينيين تحفظات كبيرة على اللاجئين، خاصة إذا كنت ترغب في الانخراط في السياسة. حتى في المجتمع، هناك العديد من التحيزات ضد الأجانب، كل الدراسات تؤكد ذلك.
يرى البعض المهاجرين على أنهم يشكلون خطراً، يتهمونهم بالجهل والجهل بتاريخ ألمانيا وثقافتها وكذلك يرونهم ممثلين لمصالح بلدانهم الأصلية بدلاً من تمثيل مصالح ألمانيا. يواجه اللاجئون بالتأكيد صعوبة خاصة في الاندماج في السياسة الألمانية والخطاب الألماني. لكن هذا لا يؤثر فقط على اللاجئين، بل إنه يؤثر أيضًا على الألمان من أصول مهاجرة، مثلي. أنا أيضًا أشعر بهذه التحفظات، على الرغم من أنني ولدت وترعرعت في ألمانيا. لكن الكثير من المهاجرين وكذلك أبناؤهم وأحفادهم بقوا خارج السياسة الألمانية لسنوات عديدة.