من 14 آذار الى 17 تشرين الكتائب هي هي، عامل انقسامي، تهدد بفرط عقد تحالف 14 آذار في كل انتخابات طالبية او نقابية في حال عدم نيلها حصة من المقاعد تفوق عدداً حجم مؤيديها.
وكان امين عام 14 آذار الدكتور فارس سعيد يعاني الامرين من اجل المحافظة على وحدة 14 آذار من طمع الكتائب وتهديداتها خاصة بعد استلام سامي الجميل رئاسة الحزب.
وهذه الرغبة الكتائبية في التمدد خارج السجادة بعكس المثل الذي يقول "ع قد بساطك مد اجريك" اصبحت تشكل عبئاً على مجموعات التغيير الذين يرون في طموحات الكتائب تهديداً لآمال الشعب اللبناني بإحداث تغيير جدي ويعطي أمل للجيل الجديد بإمكانية اعادة تكوين السلطة من خارج الاحزاب سواء كانت احزاب سلطوية او احزاب في المعارضة.
فهل تنكفىء الكتائب وتبعد كأس بحثها عن زيادة عدد نوابها عن المجموعات الناشئة أم أنها ستجعل اعادة تكوين الحياة السياسية خارجها مسألة مستحيلة؟