أشار الخبير في الشؤون المالية البروفيسور مارون خاطر الى أن التعويل في الانقاذ هو على الجهد الذي ستقوم به الحكومة، وقد بدأت العمل بزخم مع صندوق النقد الدولي آملاً في الوصول إلى نتيجة، وتخوّف خاطر الذي تحدّث إلى صوت كل لبنان 93.3 من أن يأتي التفاوض على حساب المودعين ومن ألّا تستمر المفاوضات ومن ألّا تعمل المصارف والحكومة بتوافق وتناغم حيال الأرقام وتوزيع الخسائر.

وأكّد الخبير أن شروط صندوق النقد الدولي متعددة ومنها العلاقة ما بين الدولة والمصارف، مشدداً على أن خطة التعافي ستستغرق وقتاً ليس بقصير، حدده صندوق النقد الذي سيموّل للإصلاحات أوّلاً في ظل الفساد المتفشي في الدولة، أبدى خاطر اعتقاده بأننا لن نعود إلى ما كنّا عليه في العام 2019.

وحذّر خاطر من أي زيادة للاجور لأن ستقوم على المزيد من طباعة العملة وستؤدي الى تضخم في ظل عدم وجود خطة موازية دقيقة لإحداث نمو إيجابي.