كشفت دراسات عدة أجراها أكثر من طرف معني بالإحصاءات التي تجري دورياً لمصلحة أكثر من جهة سياسية وخاصة في البيئة المسيحية بأن التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ما زالا يمسكان بالشارع مع تسجيل تقدّم ملحوظ ووازن للقوات وتراجع مؤكد للتيار يبقى غير واضح المعالم.
أحد الخبراء في الشأن الإنتخابي أوضح بأن الأرقام غير المعدّة للنشر بالتفصيل وضعت القوات في أعلى قائمة توزيع الأصوات يليها وفي فارق مريح التيار الوطني الحر الذي يسعى للحدّ من تراجعه قبل الإنتخابات المقبلة.
وتابع الخبير نفسه - وأيضاً من دون التحدث في التفاصيل المثيرة - بأن القوى والشخصيات المسيحية التقليدية والجديدة "التغييرية" قاصرة ولن تتمكن من تجاوز التمثيل المناطقي المحدود إلى رحاب التمثيل الشعبي الأشمل والوازن مهما كانت العناوين والشعارات والتحالفات التي يخوضون الإنتخابات على أساسها سواء خلعوا أقنعتهم الجديدة أو حافظوا عليها.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا