"الاعتماد اللبناني" يحجز رواتب الأساتذة في المدرسة الألمانية: السحب "بالقطارة" للأهالي ودفع الأقساط بالكاش والا!
"الاعتماد اللبناني" يحجز رواتب الأساتذة في المدرسة الألمانية: السحب "بالقطارة" للأهالي ودفع الأقساط بالكاش والا!

خاص - Friday, May 28, 2021 12:41:00 PM

أيضا وأيضا، مشكلة جديدة تسقط على اللبنانيين وأهالي الطلاب في الداخل اللبناني وفي المدارس، والسبب المصارف؟!

وفي التفاصيل، فقد تفاجأ أهالي طلاب المدرسة الالمانية في جونية، بحسب معلومات موقع vdlnews، بتعميم من المدرسة يعلمهم بضرورة تسديد الأقساط المتوجبة عليهم نقدا في مصرف الاعتماد اللبناني.
أما السبب فيعود الى رفض المصرف دفع رواتب الأساتذة وتجميدها الى حين تقاضيه الأقساط "كاش" من الأهالي.
ولكن، قبل أن نأخذ طرفا، ونعطي الحق لمن نراه صاحبه، دعونا نقوم بعملية حسابية بسيطة لا تتطلب حتى معرفة بالحسابات.
فاذا كان المصرف يسمح للأهالي بسحب 4 ملايين ليرة كحد أقصى من حساباتهم المصرفية، كيف سيتمكنون من شراء المأكل والملبس والدواء والمستلزمات الأساسية للعيش، ودفع الأقساط نقدا في الوقت عينه.
فإن كان المصرف لا يعلم، نقّدم عيّنة واقعية عمّا يحصل: دولارنا اليوم عانق الـ13000 والمواطنون ينتظرون رحمة المصرف ليعطيهم أموالهم عندما تحلو له الأجواء وتناسبه. فهل المطلوب اليوم، ترك التلامذة من دون علم؟ ومن دون مدارس؟

وبما أن معاشات اساتذة "الألمانية" موطنة في بنك الاعتماد اللبناني، وبعد اتصالات حثيثة حصلت هذا الاسبوع،  سمح البنك  بدفع المدرسة من حسابها للأساتذة عبر سحب شيكات على ان يخسم البنك 5% من قيمة الشيك ليستطيع الاستاذ تحصيل المبلغ نقدا، الا ان المدرسة ولجنة الاهالي والاساتذة يرفضون هذا الحل وهم بصدد الادعاء على "الاعتماد اللبناني" لدى قاضي الامور المستعجلة.
سياسة "النعامة" التي يدفن المصرف رأسه فيها، لم تعد تجدي نفعا.
هذا الأستاذ الذي حجز على راتبه، كيف سيعيش؟ ومن أعطى المصرف الحق بذلك حتى؟ ألا يكفيه مذلة عيشه في بلد لم يؤمن له اللقاح المناسب لعمره، فاضطر لمخالطة الطلاب والأهالي والادارة وتعريض نفسه للخطر حتى يؤدي واجبه، لتقوم انت بحرمانه من أتعابه التي لا تكفيه للعيش حتى؟!
هزلت الحياة في بلد يحكمه اللا منطق. وبئس زمن أصبح فيه مصرف يستولي على أموالنا ويتحكم بها وبنا!

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني