ويل سميث ينتفض ضد "قوانين جورجيا".. ويلغي تصوير فيلم كبير
ويل سميث ينتفض ضد "قوانين جورجيا".. ويلغي تصوير فيلم كبير

مشاهير ومتفرقات - Tuesday, April 13, 2021 9:59:00 AM

Skynews

قرر الممثل الأميركي ويل سميث وزميله المخرج أنطوان فوكوا، نقل إنتاج فيلمهما الضخم عن حقبة العبودية، والذي يحمل اسم "إيمانسيباشين" أو "التحرر" من جورجيا، احتجاجا على قيود التصويت الجديدة المثيرة للجدل في الولاية.

ويأتي ذلك ضمن تداعيات اقتصادية عديدة، أعقبت قرار حاكم جورجيا الجمهوري بريان كيمب والمجلس التشريعي للولاية الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، تمرير لوائح جديدة يقول النقاد إنها ترقى إلى حد قمع الناخبين وتهدف للحد من إقبال الملونين على الإدلاء بأصواتهم.

وجاءت القوانين الجديدة في أعقاب مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب، التي لم تستند إلى أي دليل، بشأن تزوير أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وبعد تصويت جورجيا لمرشح رئاسي ديمقراطي لأول مرة منذ عقود.

وتعمل القواعد الجديدة على تقصير مدة التصويت الغيابي، وتطلب من المصوتين غيابيا إثبات هوياتهم، والحد من استخدام الصناديق المخصصة، وتجعل توزيع الطعام أو الماء مجانا على الناخبين الواقفين في الطابور جريمة.

وقال مخرج الفيلم فوكوا في بيان مشترك مع سميث: "لا يمكننا بضمير حي أن نقدم الدعم الاقتصادي لحكومة تسن قوانين تصويت رجعية مصممة لتقييد وصول الناخبين"، وأعربا عن أسفهما لاضطرارهما إلى "نقل أعمال إنتاجنا السينمائي من جورجيا إلى ولاية أخرى".

الفيلم الذي كان من المقرر أن يبدأ تصويره في 21 يونيو، يؤدي فيه ويل سميث دور "بيتر"، وهو شخص يهرب من ظلم العبودية من ولاية لويزيانا على أمل السفر شمالا إلى الحرية.

وسيقوم فوكوا بإخراج الفيلم، بناء على نص للكاتب ويليام كوليج.

وتقف وراء الفيلم شركتا "فوكوا فيلمز"، و"وستبروك" الإعلامية التابعة لسميث، وقد بيع لشركة "آبل ستوديوز" في صفقة قيل إن قيمتها بلغت 120 مليون دولار.

ومن غير الواضح إلى أين ستنتقل أعمال التصوير والإنتاج، وما إذا كان قرار سميث وفوكوا سيشكل ضغطا على شركات إنتاج سينمائي وتلفزيوني أخرى لتوقف تصوير أعمالها في جورجيا.

وأصبحت الولاية خلال الأعوام الأخيرة مركزا رئيسيا للإنتاج الفني، حيث تقوم شركات كبرى بتصوير أجزاء من أعمالها هناك، بسبب الحوافز السخية التي تقدمها.

وانتقدت بعض الشركات الإعلامية القيود الجديدة على التصويت في جورجيا، وتعهد صانعو أفلام وممثلون بمقاطعة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الولاية طالما تسري قوانين التصويت الجديدة.

وقد أدانت شركات كبرى تتخذ من جورجيا مقرا لها، مثل "دلتا" و"كوكاكولا"، القانون، واختارت رابطة دوري البيسبول الأميركي، نقل لعبة "كل النجوم" الاستعراضية الهامة، التي تتوسط الموسم، من أتلانتا.

ووفق تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الرئيس التنفيذي لشركة "ميرك"، كينيث فرايزر، ورئيسة شركة "ستاربكس" ميلودي هوبسون، وغيرهما، قد حثوا كبار المدراء التنفيذيين على الانضمام إلى حملة ضغط عامة على الولاية بشأن تشريعاتها.

"التحرر" فيلم مبني على قصة حقيقية، عن شخص اسمه "بيتر" كان مستعبدا ويتعرض للتعذيب والجـَلد، وقد حرر نفسه من مزرعة جنوبية وانضم إلى جيش الاتحاد.

وفي عام 1863، ظهرت صور التقطت لـ"بيتر" أثناء الفحص الطبي لدخول الجيش، وتُظهر إحداها ظهره العاري، ممزقا بسبب الجلد الذي تلقاه في المزرعة حيث تم استعباده. وقد ألهمت الصور السود الأحرار للانضمام إلى الجيش والقتال من أجل الاتحاد.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني