أشاد الأمير البريطاني هاري بجده الأمير فيليب، الاثنين، بسبب إخلاصه لجدته الملكة إليزابيث، واصفا الدوق الراحل بأنه كان مضيفا مزعجا يمكنه أن يأسر ضيوفه بملاحظات غير متوقعة.
وكان الأمير فيليب قد توفي في قلعة وندسور، الجمعة، وظل بجانب زوجته إليزابيث ملكة بريطانيا طوال فترة حكمها الممتدة منذ 69 عاما.
وقال هاري، الذي عاد إلى بريطانيا من لوس أنجلوس للمشاركة في جنازة فيليب، السبت، في بيان: "جدي، شكرا لك على خدمتك وإخلاصك للجدة ولكونك دائما على طبيعتك".
وأضاف "لقد كان على سجيته بصدق، وكان حاد الذكاء ويمكنه أن يحوز الانتباه في أي غرفة بسبب سحره ولأنه لا يمكن مطلقا معرفة ما قد يقوله بعد ذلك".
واكتسب فيليب شهرة واسعة في بريطانيا بسبب روح الدعابة، التي كان يتمتع بها وتفانيه في أداء مهامه، لكنه تعرض للانتقاد بسبب تعليقاته العفوية، التي كان بعضها عنصريا، وأثارت صدمة أمراء وقساوسة ورؤساء.
وسيخضع هاري، السادس في ترتيب ولاية العرش، لحجر صحي عملا بالتوجيهات الخاصة بفيروس كورونا كي يتسنى له حضور الجنازة في قلعة وندسور.
وغادر هاري وزوجته ميغان بريطانيا كي يعيشا حياة جديدة في الولايات المتحدة بعد خلاف علني مع الأسرة الملكية ومع الصحافة.
وأجرت مقدمة البرامج التلفزيونية الأميركية أوبرا وينفري مقابلة مع الزوجين الشهر الماضي، عبرت فيها ميغان عن شعورها بالعزلة وقالت إن فردا لم تسمه من أفراد العائلة تساءل عن مدى السمار، الذي يمكن أن تكون عليه بشرة طفلهما الذي لم يكن قد ولد بعد حينها.