"كان انسانا رائعا ومميزا، أحبه كل من عرفه، عشق أهله وشقيقه الصغير كان نقطة ضعفه في الحياة"، بهذه الكلمات استهل زاري باتريكيان صديق الشاب نجا خزاقة وصفه.
خزاقة، ابن الـ 21 عاما، أنهى حياته بالأمس بطلقة نارية، انتحر والأسباب مجهولة حتى الساعة.
وبحسب ما أكد باتريكيان، في حديث لموقع vdlnews، فان "نجا كان يحب الناس ويضحك باستمرار، هو الحلاق خلال دوام العمل والخدوم المجب لكل من يعرفه، لا يترك أحدا من دون مساعدة"، مضيفا: "قبل ليلة على انتحاره كان نجا يزورني وكان سعيدا ويعيش قصة حب جديدة ومفعما بالحياة... لم نفهم حتى الساعة ما الذي دفعه للانتحار".
وقال باتريكيان: "يقول المثل مات وراح سره معه، وهذا بالتحديد ما حصل مع صديقي العزيز، أنا لا أصدق أنه أنهى حياته بهذه البساطة، "أكيد في شي مش طبيعي صار معو"، صعد الى منزله أخذ الفرد وعاد الى سيارته ثم انتحر، وبهذه البساطة المرة انتهت القصة!".
"كنا سعداء جدا في الليلة التي سبقت موته، هو نجا، حبيب الجميع وطبيب القلب والخدوم والخلوق والضاحك... هو صديقي الذي رحل على غفلة وكسرنا جميعا"... وبهذه الكلمات التي امتزجت فيها الصدمة والخيبة والحزن ختم باتريكيان حديثه لموقعنا.