نقلت شخصيات زارت في اليومين الأخيرين السفارة السعودية، لـvdlnews، حرص الرياض على علاقة متقدمة مع لبنان، وعلى التوازن في النظرة الى مختلف المكونات اللبنانية، ورفضها في الوقت عينه إقدام أي طرف لبناني على الإستظلال بها في أي سياق محلي، بما فيه مسألة تشكيل الحكومة.
ولمست هذا الحرص السعودي المتقدم نتيجة ما سمعته من مواقف تؤكد أن المملكة ليست ولن تكون مع طرف لبناني ضد آخر، ولا تغطي أي سلوك لبناني يوحي خلاف هذه الرغبة السعودية، من أي جهة تاتى.
وإستوقف الشخصيات تحديدا تأكيد السفير وليد البخاري الحرص على العلاقة مع رئاسة الجمهورية، التي يعتبرها علاقة ودية قائمة على الاحترام والرغبة في التعاون.
ولاحظت مصادر مسؤولة أن هذا الموقف السعودي المتقدم يتقاطع تماما مع ما يسمعه زوار قصر بعبدا لجهة تشديد الرئيس عون على أن المصلحة اللبنانية العليا تقتضي تطوير العلاقة بالمملكة العربية السعودية، ونبذه كل ما قد يضر بهذه المقاربة، ولا سيما من جانب من يسعى الى تقديم مصالح شخصية على المصلحة العليا للدولة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا