لاحظت اوساط مراقبة ان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان حمّل الطبقة السياسية بأكملها مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة. وهو ذكر حرفيا ان المطلوب "حكومة جامعة" Un gouvernement Inclusif، اي حكومة تضم كل الأطراف السياسية. ويكون لودريان قد غمز بذلك من قناة كل من يصرّ على استبعاد تمثيل حزب الله، كما كل من يسعى الى حصر التمثيل الدرزي بجهة واحدة.
ولفتت المصادر الى أن كلام رئيس الدبلوماسية الفرنسية جاء ليناقض تماما ما دأبت على تسويقه الصحافية رندة تقي الدين من ان الفرنسيين يحمّلون مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة الى النائب جبران باسيل، مما يؤكد ان ما تسربه تقي الدين عار عن الصحة ويصب في مصلحة اطراف لبنانية تربطها بها معادلة تبادل الخدمات، كما في مصلحة جهة فرنسية معروفة بالإسم تختزن حقدا على مسؤولين لبنانيين نتيجة تصديهم لها في "بيزنيس" تسعى الجهة الفرنسية الى الاستحصال عليه.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا