للاطلاع على الخبر كاملا عبر موقع DW اضغط هنا
الأمين العام للأمم المتحدة يحثّ على بذل مزيد من الجهود لـ "إتاحة الوصول للمساعدات الإنسانية" في سوريا، مطالباً مجلس الأمن بـ"تحقيق توافق في الآراء بشأن هذه المسألة الحاسمة"، وقال إن الوضع هناك لايزال "كابوسا حيا".
مع اقتراب الذكرى العاشرة لاندلاع الصراع في سوريا (15 آذار/مارس)، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش على مواصلة الأمم المتحدة سعيها للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254. وقال إن "القمع العنيف للاحتجاجات الشعبية السلمية في سوريا وضع البلد على طريق حرب مروّعة".
وتابع في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء (10 مارس/آذار 2021): "لدى الأطراف فرصة لإظهار استعدادها لإيجاد أرضية مشتركة والإقرار بحاجة جميع السوريين، الذين يمثلونهم، إلى تجاوز حالة الصراع الذي طال أمده".
ودعا الأمين العام إلى بذل مزيد من الجهود من أجل "إتاحة الوصول للمساعدات الإنسانية " في سوريا، مشدّداً على أنّ عمليات التسليم المكثّف عبر خطوط النزاع (داخل سوريا) وعبر الحدود "ضرورية للوصول إلى جميع المحتاجين في كل مكان". وأوضح غوتيريش أنّه "لهذا السبب فإنني حثثت مجلس الأمن مراراً وتكراراً على تحقيق توافق في الآراء بشأن هذه المسألة الحاسمة".
وحذر الأمين العام للمنظمة الدولية من أن سوريا لا تزال "كابوسا حيا" حيث يواجه حوالي 60 بالمئة من السوريين خطر الجوع ، مؤكدا أنه "من المستحيل أن ندرك بشكل كامل حجم الدمار في سوريا، لكن شعبها عانى من بعض أسوأ الجرائم التي عرفها العالم هذا القرن. حجم الفظائع يصيب الضمير بالصدمة"....
للاطلاع على الخبر كاملا عبر موقع DW اضغط هنا