دعت 30 جمعية ونقابة للتظاهر من أجل المساواة بين الرجل والمرأة في فرنسا، بمناسبة عيد المرأة العالمي الذي يصادف اليوم 8 مارس/ آذار من كل عام.
وبحسب مراسلة RT، قالت هذه الجمعيات إن ظاهرة عدم المساواة بين الرجال والنساء، تفاقمت بسبب الأزمة الصحية الناشبة عن جائحة كورونا منذ عام.
كما دعت للتوقف عن العمل حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر اليوم بالتوقيت المحلي، احتجاجا عن الفارق في الأجور بين الرجال والنساء، وهيمنة الرجال على بعض الوظائف.
وتظاهر في باريس وليون ومونبلييه وكويمبر مئات الأشخاص، معظمهم من النساء، يومي السبت 6 والأحد 7 مارس بمناسبة يوم المرأة العالمي.
ونظمت في العاصمة الفرنسية باريس تجمعات في ساحة الجمهورية بدعوة من مجموعة من الجمعيات النسوية، حيث تجمع حوالي 300 شخص للدفاع عن حقوق المرأة.
وفي مونبلييه، كما هو الحال في العديد من المدن الأخرى، شجبت اللافتات بشكل خاص الهجمات ضد الحق في الإجهاض في العديد من البلدان، بما في ذلك أوروبا.
وكانت التفاوتات، لا سيما في الأجور بين النساء والرجال، التي زاد من حدتها الوباء، في صميم مطالب المتظاهرات. ووفقا لهيئة الإحصاء الأوروبية "Eurostat"، وصلت أجور النساء في المتوسط بنسبة 14.1٪ أقل من الرجال في الاتحاد الأوروبي في عام 2018.
كما دعا المتظاهرون إلى محاربة العنف ضد المرأة وقتل النساء، حيث قتلت 90 امرأة في عام 2020 على يد أزواجهن، أو أزواجهن السابقين.
وفي ليون أيضا، رفعت العديد من الشعارات التي تندد بالتمييز على أساس الجنس والأبوية، مصحوبة بأغاني وإيقاع الطبول، مرفقة بالأعلام واللافتات. وكان من بين المطالب أيضا الإنجاب بمساعدة طبية (ART) للجميع.
وفي مدينة ليل، جمعت المسيرة ما بين 800 و900 متظاهر، وفقا لتقديرات المحافظة. أما في نيس، فتمت الموافقة على المظاهرة، على الرغم من الحجر المفروض على المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع.