اكدت مصادر مطلعة على حقيقة العلاقة بين بكركي والتيار الوطني الحر، لموقع vdlnews، أن الضجيج السياسي والاعلامي الذي أثاره متضررون في الساعات الأخيرة، ما هو الا محاولة يائسة لزرع الشقاق بينهما، أُحبطتْ في مهدها.
ولفتت المصادر الى أن التواصل والتنسيق بين البطريركية المارونية والتيار بلغ في اليومين الأخيرين ذروته، وهو أبلغ رد على محاولات التشويش على العلاقة البينية. وتأتي زيارة الوفد النيابي التياري اليوم الى بكركي تماما في هذا السياق، وهي في إطار دينامية متجددة ستكون لها محطات أخرى في الساعات القليلة المقبلة.
وكشفت أن كل ما سيق وحيك وكُتب وهدر من حبر لتشويه حقيقة الزيارة التي قام بها علنا وجهارا وفد التيار الى السفارة البابوية، هو الآخر لقي مصير محاولات التشويش تلك. وأكدت أن المذكرة التي قدمها الوفد الى السفير البابوي، ومنه الى قداسة الحبر الأعظم، تبارت جهة حزبية متضررة في تشويه مضمونها وتصويرها على انها تستهدف بكركي ودورها الوطني الجامع، فيما هي في حقيقة الأمر رسالة شكر وتقدير لموقف البابا الاخير تجاه دور المسيحيين في لبنان والمشرق، وثناء بل تأثّر بالغ وعميق حيال دعوته المسؤولين بمختلف رتبهم للعمل بشفافية من أجل لبنان.
ونفت المصادر نفيا تاما ما شيعته الجهة الحزبية المتضررة عن ان الغاية من المذكرة الى الفاتيكان هي استهداف دور بكركي الوطني أو الإلتفاف عليه، جازمة أن المذكرة لم تأتِ على سيرة الإنسداد الحكومي، مع الترحيب بأي مساعدة قد تجد الحاضرة الفاتيكانية بُدا من تقديمها للتسهيل والاسهام في الحل.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا