لم تتوقف معاناة سكان منطقة عين سعادة من روائح المجارير الكريهة حتى اليوم.
وفي التفاصيل، فقد أطلق الأهالي منذ شهر كانون الأول الفائت صرخة ناشدوا من خلالها المعنيين التحرك لمعالجة مجرور كبير انفجر جراء العاصفة ونتج عنه روائح كريهة جدا وسامة.
هذه المشكلة مستمرة منذ ذلك الوقت، والنش من المجرور ممتد حول المشروع السكني الذي انفجر فيه المجرور، وفي موقف السيارات.
ووفق المعلومات، فان صاحب المشروع سمير النداف وبلدية عين سعادة يتقاذفان التهم والمسؤوليات، والروائح يتنشقها الشاري الذي أخذ قرضا من الاسكان ويدفع كل مستحقاته لكل الجهات المعنية لكن لم يعد بامكانه السكن في منزله بسبب الروائح الكريهة.
رائحة كريهة ورطوبة تؤدي الى تعفن وبرغش وحشرات، وحتى أن صاحب المشروع زار المكان واعترف بمدى رداءة الوضع لكن شيئا لم يتغير.
فالى متى سيبقى المواطن اللبناني مظلوما ومذلولا، يؤدي واجباته ولا يحصل على حقوقه؟