شدد الوزير السابق ناصيف حتّي على ان لبنان في لحظة مفصلية وهي لا تسمح التسلية بلعبة تقاسم جبنة السلطة، لافتا في حديث لبرنامج لقاء الاحد عبر "صوت كل لبنان" الى ضرورة البحث عن تسوية بالحد الأدنى للبدء بعملية انقاذية وطنية من الداخل لكي يساعدنا الخارج.
وحول الدور الفرنسي في تشكيل الحكومة، أشار حتّي الى ان العلاقة التاريخية بين لبنان وفرنسا تحتم عليها الوقوف الى جانبنا، معتبرا انه بات من الضروري الذهاب نحو عقد طاولة حوار يمكن لفرنسا والأمم المتحدة احتضانها وذلك لبلورة الاتفاق على خطة اصلاح بنوية وهيكلية بهدف تسهيل تشكيل الحكومة.
هذا ودعا حتّي الى الحياد السياسي أي ان لا يكون لبنان في سياسة احلاف او ورقة في صراعات بالمنطقة، وقال: لقد بلغنا مرحلة الدولة الفاشلة ونحن بحاجة إلى إصلاح هيكلي لانقاذ الوطن.
ورأى حتّي ان البعض يطرح تطبيق النظام الفدرالي الا ان هذا النظام لا يفلح في لبنان ولا يمكن تطبيقه.
ولفت الى ان لبنان هو البلد الأقل تأثيرا والأكثر تأثرا في أزمات المنطقة ولطالما كان دوره يقتصر على ان يكون ساحة او صندوق بريد للصراعات، معتبرا ان عددا كبيرا من الدول الصديقة للبنان اعتبرت ان الخطاب ذهب في منحى معين لذلك يجب إعادة التموضع والوقوف الى جانب الحق دون الدخول في سياسة المحاور.
حتي أشار الى انه يجب التوجه للخارج بسياسة خارجية ودبلوماسية ناشطة للتأكيد على أهمية الاستقرار اللبناني كمصلحة إقليمية وطنية.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا