تبيّن أن عضو نادي رؤساء الحكومات السابقين فؤاد السنيورة إضطُر الى إصدار ما سماها "مبادرة للعيش المشترك والدستور والإنقاذ الوطني"، بإسمه الشخصي، بعدما فشل في اقناع نظيريه نجيب ميقاتي وتمام سلام ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الانضمام اليه وتبنّي المبادرة.
وعلم ان رفض الثلاثة جاء في ضوء فشل السنيورة في الحصول على تغطية مسيحية، وخصوصا من البطريركية المارونية، لجبهة كان يزمع الاعلان عنها في مواجهة رئاسة الجمهورية، مما استوجب على سلام وميقاتي وجنبلاط الامتناع عن المشاركة في مبادرة السنيورة التي صدرت على شاكلة بيان بإسمه، بعدما كان يسعى الى ان تصدر في إحتفالية تخصص ايضا لإعلان الجبهة المعارضة.
وتبيّن للرافضين أن اي صبغة إسلامية للجبهة، نتيجة رفض تغطيتها مسيحيا، ستعني حكما المزيد من الالتفاف خلف رئاسة الجمهورية، ولا سيما في ضوء التحسس المسيحي تجاه السنيورة نفسه، نتيجة أدائه في رئاسة الحكومة ومن ثم في النيابة فدوره في نادي الرؤساء السابقين، والذي يقاربه الرأي العام المسيحي بسلبية.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا