أوضح النائب فادي سعد أن "نحن دعينا وسنستمر بالدعوة الى التدقيق في كل الحسابات، المتعلقة بمصرف لبنان وغير مصرف لبنان ولدينا مآخذ كثيرة على أداء حاكمية مصرف لبنان ولكن ما يحصل اليوم هو الاستكمال بضرب كل المؤسسات في لبنان".
وفي حديث لاذاعة "لبنان الحر"، قال سعد: "ليس رياض سلامة "من صلب المسيح" وهو بالطبع قام بأخطاء ولكن لا يمكن أن نصب كل غضبنا على حاكم مصرف لبنان ونتجاهل كل الطبقة السياسية التي كانت مشاركة في هذا الانهيار ".
ورأى سعد أن "ما يقومون به اليوم واضح وعندما يجتمع النائبان جبران باسيل وجميل السيد على أحد لن يكون المشروع اصلاحيا بالتأكيد، فاما هو مشروع سلطوي أو مشروع انتقامي وهذا ما كنا نراه".
وشدد سعد على أن "أهداف هذه المجموعة الحاكمة هي بالتأكيد أهداف سلطوية ولم نر قرارا صدر منهم يوما يفيد الشعب اللبناني وما يحصل اليوم هو استكمال لمشروعهم، وعندما نتحدث عن أحد لديه مشروع سلطوي لا نستطيع من بعدها التحدث عن دولة".
ولفت سعد الى أنه"مع حصول تدقيق في حسابات مصرف لبنان واذا كان رياض سلامة مخطئ فيجب محاسبته بحسب الأصول ولكن لا يجب القيام بحملات كالتي قامت ضده، لأن هذا النوع من الحملات تظهر وجود قرار مسبق في حين ظهر فساد العديد من المسؤولين ولم نر أين تمت محاسبتهم".
واعتبر سعد أن "هناك أداء مخيب للآمال قام به العهد، وكنت على يقين أن هذه الجماعة ربما لن تكون ناجحة جدا ولكن لم أكن أعلم أنه يمكن لأحد أن يكون أداؤه سيء لهذه الدرجة، ولم أكن أتصور أن يأتي رئيس جمهورية لديه هذا التمثيل وألا ينجز أي ملف".
وسأل سعد "هل مرسوم التجنيس له علاقة بعبارة "ما خلوهم"؟ وهل هناك من يوقع على هكذا مرسوم تجنيس؟ وهل هناك من يعطل التشكيلات القضائية؟... هل نحن نعاتبهم لأنهم لم يحوّلوا لبنان الى بلد نووي؟ نحن نلومهم لأنهم لم يؤمّنوا الكهرباء للناس ولم يرفعوا النفايات من الطرقات... هم لا يسمحون لأحد بالعمل لأنهم يريدون الحفاظ على تمسكهم بوزارة الطاقة و"بالوزارات الدسمة" بالنسبة لهم والتي تخولهم القيام بصفقات وشعبوية وخدمات انتخابية ولا يفكرون بالمواطن اللبناني وهذا الأمر أصبح واضحا".
وختم حديثه بالقول: "هذه السلطة لا أمل منها ما تعذبوا حالكم".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا