الأنباء الإلكترونية
لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب روجيه عازار إلى أنه "ما من تطورات على صعيد الملف الحكومي، ولا وجود لأي تواصلٍ فرنسي مع فريقنا، لكن على ما يبدو، ومن خلال زيارة السفيرة الأميركية دورثي شيا لرئيس الجمهورية، تبيّن أن هناك إنفتاحاً أميركياً أكثر في البلاد، ما سيخفف من التشنج الموجود، وسيقلل من الشروط والشروط المُضادة، لكن رغم ذلك لا نعلم ما إذا كانت ستتدخل الإدارة الأميركية الجديدة في الشأن اللبناني، ومتى".
وأكد عازار في إتصال مع جريدة "الأنباء الالكترونية" أن "الإتصال بين رئيس الجمهورية والمُكلّف ما زال مقطوعاً، لكن إعتماد هذه السياسة لا يُشكّل حكومة ولا يبني بلد، بل المطلوب مشاركة الجميع، والإستعجال في عملية التشكيل لأن نسبةً للظروف الإقتصادية والإجتماعية الضاغطة".
وحول إحتمال توجّه الحريري إلى كشف ملابسات عملية تعطيل تشكيل الحكومة، رأى عازار أنه "لا مُشكلة في هذا التوجه، بل على العكس، عندها ستتكشف الأمور للمواطنين".
بدوره، اكّد نائب التنمية والتحرير محمد نصرالله انّه "لا جديد في الملف الحكومي، والأمور تراوح مكانها"، مستطردا: "يبدو أن البرادات التي إستقدموها لوضع اللقاحات فيها، إستخدموها مع الملف الحكومي".
وقال نصرالله: "المطلوب اليوم من الجميع التعاون، والرئيس نبيه بري جاهز دائما للتدخل حينما يُبدي الطرف المقابل إستعداده للتعاطي بإيجابية مع الموضوع، لكن حتى الآن الأمور لا زالت مُجمّدة".