حلّت سنة 2020 غريبة وصعبة وحافلة على جميع الناس حول العالم عموما وعلى اللبنانيين خصوصا.
أحداث عدّة دارت بين عدد من الفنانين اللبنانيين تركت بصمة تارة سعيدة وتارة أخرى صعبة وحزينة.
ومن الأحداث الأبرز على الصعيد الفني لهذا العام كانت زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للسيدة فيروز خلال زيارته الى لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب.
وشغلت زيارة ماكرون لفيروز لبنان والعالم، حيث تميزت بطابع راق ورونق رفيع امتزج باحترام متميز.
أما الأخبار السيئة والحوادث بدأت منذ بداية هذا العام الذي اعتبره كثيرون مشؤؤما، مع الفنانة نانسي عجرم والجريمة التي حصلت في منزلها بعد أن دخل رجل سوري اليه وهدد عائلتها في أوائل كانون الثاني ما دفع بزوجها فادي الهاشم لقتله دفاعا عن زوجته وبناته.
هذا وبرزت قصة الممثلة نادين نسيب نجيم التي أصيبت في انفجار مرفأ بيروت وخذضعت حينها لعملية جراحية دامت لـ6 ساعات تقريبا.
اشارة الى أن الحادثة تركت أثرا وندوبا على وجه نجيم، وذلك بعد أن كانت اصابتها حادة.
فنانة أخرى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقصتها، وفي الفنانة هيفاء وهبي ومدير أعمالها محمد وزيري والذي اختلس وسرق أموالها وعددا من ممتلكاتها في مصر، وفق ما أكدت وهبي.
وقد تم القاء القبض عليه والتحقيقات معه لا تزال جارية.
هذا وخسر المحيط الفني والاعلامي في لبنان شخصيات كبيرة بسبب اصابتهم بكورونا، كالصحافي رمزي نجار شقيق المخرج مروان نجار، كذلك فقد لبنان رئيس المعهد العالي للموسيقى الكونسرفتوار بسام سابا والملحن والمنتج جان صليبا منذ أيام بعد استسلامه للوباء الفتاك.