بقلم: ربيع روفايل
بدأت جوقة يسارية مطعمة ببعض الشيوعيين وبعض الملحدين المتزوجين مدنيا منذ الأمس بشن هجمات على القديس شربل، قديس لبنان والعالم، بأن العلم والطب اقوى من زجاجة فيها مياه وتراب من قبر القديس من عنايا، كما ان مستشفى رفيق الحريري رفض ادخال الزجاجة الى مرضى الكورونا تنفيذا لرغبة سيدة حلمت بمار شربل يقول لها ان تقوم بغلي مياه مع تراب من ضريحه وتسليمها الى المستشفى لشفاء مرضى الكورونا. وبدأت تلك الجوقة تشتم مار شربل وتشكك في قدراته العجائبية التي يعترف بها أهل هؤلاء ويتضرعون الى مار شربل يوميا.
ايها الملحدون، هل تقبلون ان نقول لكم كفارا؟ نعم، فأنتم كفار واشخاص تعيشون بالعقد التي تربيتم عليها وتحتاجون الى اطباء نفسيين ينقذونكم من الحالة الآسنة التي تعيشون فيها، فقديس لبنان اكبر منكم واكبر من كل شيء تعتقدون به، فالطب عجز عن تفسير اعاجيبه، اما انتم فتتزلفون وتشتمون، وهو ليس بحاجة الى محامي دفاع، لانه يعرف اين يضرب ومتى، ولا تتجبروا على الدين لان لديكم أطفالاً وأهلاً وأشقاء، وعندما تحلّ المصيبة تصرخون "يا الله" وتزورون المحبسة حيث تذرفون دموع البغض والتماسيح.
إحترموا دين ومعتقدات كل اللبنانيين وكل العالم، وإذ كنتم فئة ملحدة لا إيمان لديها بالدين فإسكتوا ولا تؤمنوا في قرارة انفسكم، ولا تجعلوا احدا يعرف بالأمر فأنتم أحرار ونحن نحترم حرية كل شخص بإختيار دينه ومصيره، ولكن إياكم والتعدي على ديننا بوقاحة، لأنكم تعيشون خارج الطبيعة واولادكم سيعيشون خارج الطبيعة.
هل تقبلون ان تصبحوا منبوذين داخل المجتمع وان يتم طردكم وشتمكم من قبل الجميع؟ فإذا اكملتم التحدث عن ديننا وقديسينا فستصبحون اشخاصا غير مرغوب بهم في مجتمعنا... وللحديث تتمة خصوصا مع الفئة التي تعمل بالإعلام وتجاهر بوقاحة بعدم إيمانها، فإستحوا لديكم اطفال ومررتم بتجارب، فلن نطلب من مار شربل اعادتكم الى طريق الصواب، بل نطلب منه ان يريكم إشارة تجعلكم تأكلون التراب أمام الجميع.
(المقالة الواردة تعبّر عن رأي كاتبها حصرا)